عاجل

نداء عاجل من أولياء أمور وطلاب STEM إلى المجلس الأعلى للجامعات

طلاب
طلاب

تصاعدت خلال الأيام الأخيرة أزمة طلاب مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا STEM، بعدما فوجئوا بإلغاء التوزيع الجغرافي لهم بشكل كامل، دون وجود طلب أو رغبة مسبقة من الطلاب أو أولياء الأمور. 

 

الأزمة لم تتوقف عند هذا الحد، إذ أعلن المجلس أن الحل سيكون عبر فتح باب “تقليل الاغتراب”، غير أن الطلاب فوجئوا برفض جميع الطلبات المقدمة، ما أدى إلى تعقيد الوضع وزيادة معاناة مئات الأسر.


 

وأكد أولياء الأمور في نداء رسمي موجه إلى الدكتور مصطفى رفعت، رئيس المجلس الأعلى للجامعات، أن أبناءهم من طلاب STEM يواجهون ظروفًا بالغة الصعوبة، فهم من أسر متوسطة الحال لا تملك القدرة على تحمل نفقات السفر والإقامة من القاهرة والإسكندرية إلى محافظات الصعيد أو العكس، وهو ما يرهق ميزانياتهم بشكل غير مسبوق. 

 

وأشاروا إلى أن البديل المتاح أمام هؤلاء الطلاب لا يقل قسوة، وهو الالتحاق بأقسام الكريديت داخل جامعات محافظاتهم، بما يتطلبه ذلك من مصروفات باهظة تتجاوز بكثير إمكانات أغلب هذه الأسر.


 

الطلاب وأولياء أمورهم أكدوا أن القضية لم تعد مجرد أزمة إدارية، بل باتت تهدد مستقبل نخبة من المتفوقين الذين يمثلون صفوة العقول المصرية. وشددوا على أن تجاهل معاناتهم لا يتناسب مع ما قدموه من جهد وتفوق طوال سنوات دراستهم داخل مدارس STEM، التي أُنشئت خصيصًا لاكتشاف الموهوبين ورعايتهم.


 

وفي ضوء هذه التحديات، وجه أولياء الأمور ثلاثة مطالب عاجلة إلى المجلس الأعلى للجامعات، أولها: إعادة فتح باب تقليل الاغتراب للطلاب المتضررين بما يضمن استقرارهم الأسري والدراسي. وثانيها: اعتماد كشوف رسمية بأسماء الطلاب المتضررين وإصدار بطاقات ترشيح جديدة لهم وفق أماكن إقامتهم. 

 

أما الحل الثالث فهو السماح لهم بالالتحاق بأقسام الكريديت الجامعية مع تقديم خصومات وتسهيلات حقيقية تخفف الأعباء المالية عن كاهل أسرهم.


 

واختتم الطلاب وأولياء الأمور ندائهم بالتأكيد على ثقتهم في استجابة المجلس الأعلى للجامعات، موجهين رسالتهم إلى الدكتور مصطفى رفعت، الذي طالما عُرف بمواقفه الداعمة لطلاب STEM، ومؤكدين أن أبناءهم لا يستحقون هذا المصير الغامض، بل يستحقون تنسيقًا عادلًا يليق بتفوقهم ويمكّنهم من مواصلة مسيرتهم التعليمية دون عوائق.


 

بهذا النداء، يعيد طلاب STEM وأولياء أمورهم فتح ملف التوزيع الجغرافي وتقليل الاغتراب، في انتظار قرار حاسم يعيد لهم الأمل في مستقبل يليق بتفوقهم

تم نسخ الرابط