عاجل

جدل حول .."الرجل المشغول" في برنامج ست ستات | فيديو

ست ستات
ست ستات

شهدت حلقة الجمعة من برنامج "ست ستات"، المذاع على فضائية دي إم سي، نقاشًا حادًا حول المقولة الشهيرة: "ما فيش راجل مشغول، لكن فيه راجل مش مهتم". حيث انقسمت آراء المذيعات الست بين من اعتبرها حقيقة مؤكدة لا تحتمل الجدل، وبين من رآها مقولة مبالغ فيها وظالمة تحتاج إلى مراجعة.

افتتاحية الحلقة وحماس المذيعات

الإعلامية سناء منصور افتتحت الحلقة بكلمات تعبر عن شغفها باللقاء الأسبوعي مع الجمهور، مؤكدة أن البرنامج دائمًا يطرح موضوعات تمس حياة النساء اليومية ، من جانبها، أشادت الإعلامية آية جمال الدين بالموضوع، واعتبرت أنه يثير جدلًا واسعًا على السوشيال ميديا، حيث تنتشر هذه الجملة باعتبارها "حقيقة مؤكدة"، مشيرة إلى أن الحب الحقيقي يثبت بالاهتمام لا بالانشغال.

تأكيد أم مبالغة؟

الإعلامية نهى عبد العزيز تدخلت بحزم لتؤكد أن المقولة صحيحة مئة بالمئة، موضحة أن أي رجل مهتم يجد وقتًا مهما كانت مشاغله، حتى لو برسالة قصيرة أو مكالمة سريعة. على الجانب الآخر، خالفتها الإعلامية سالي شاهين الرأي، معتبرة أن الأمر مبالغ فيه ومجرد "تريند"، وضربت أمثلة برجال يعملون في مجالات صعبة مثل الطيران أو البترول، مؤكدة أن غياب الرد لا يعني بالضرورة انعدام الاهتمام.

نظرة متوازنة وتحليل منطقي

أما الإعلامية جاسمين طه زكي فقد اتسمت رؤيتها بالهدوء والاتزان، إذ اعتبرت أن الحكم يحتاج إلى تفكير عميق، لكنها في النهاية مالت إلى أن الرجل المحب يجد دائمًا وقتًا للشريكة، والمرأة قادرة على التمييز بين الانشغال الحقيقي وعدم الاهتمام.

الإعلامية شريهان أبو الحسن أضافت بُعدًا آخر، حيث ربطت بين الحب والاهتمام باعتبارهما وجهين لعملة واحدة، مشددة على أن المشكلة في الأساس "نسائية" ترتبط بتوقعات المرأة عن طبيعة الاهتمام الذي تريده.

الفخ الذي تقع فيه النساء

عادت آية جمال الدين لتوضح أن الرجل بطبيعته يُظهر اهتمامًا مضاعفًا في بداية العلاقة بدافع "غريزة الصيد"، وهو ما قد يخدع بعض النساء اللواتي يعتقدن أن هذا النمط سيستمر دائمًا، لتكتشف لاحقًا أن الاهتمام يحتاج إلى طلب وتوازن بين الطرفين.

بينما ختمت سناء منصور النقاش بالتأكيد على أن الاهتمام مطلوب من كلا الجانبين، موضحة أن المقياس الحقيقي هو "وقت الجد"، حيث تثبت المواقف الصعبة مدى اهتمام الرجل وحرصه على وجوده بجانب شريكته.

ختام برأي الشارع

الإعلامية نهى عبد العزيز اقترحت النزول إلى الشارع لاستطلاع آراء الناس حول القضية، معتبرة أن بعض الرجال بالفعل يرسخون شعور الإهمال لدى النساء، حتى لا تفكر الزوجة أو الخطيبة باللجوء إليهم في الأوقات الصعبة، وهو ما يفتح الباب لنقاش أوسع بين تجارب الواقع ونظريات الاستوديو.

بهذا الطرح المتنوع، تحولت الحلقة إلى مرآة صادقة تعكس ما يدور في عقول الكثير من النساء، بين من ترى أن "الانشغال مجرد حجة"، ومن تؤمن بأن العمل وضغوط الحياة قد تُفسر الغياب أحيانًا.

تم نسخ الرابط