عاجل

"حدث سيقلب التاريخ رأسًا على عقب".. مدينة ضخمة عمرها 38 ألف عام تحت هرم خفرع في مصر

 هرم خفرع
هرم خفرع

في ادعاء قد يُعيد كتابة التاريخ البشري، زعم فريق بحثي إيطالي-اسكتلندي اكتشاف "مدينة تحت الأرض" أسفل هرم خفرع بالجيزة، يعود تاريخها إلى 38 ألف عام  أي أقدم بكثير من الحضارة المصرية المعروفة، هذا الاكتشاف، إذا ثبتت صحته، ستختلف المفاهيم السائدة عن تطور الحضارات، لكنه يواجه شكوكًا علمية حادة.  


باستخدام تقنية الرادار الفضائي المتقدم، رسم الفريق صورًا ثلاثية الأبعاد لما وصفوه بـ:  
8 آبار عملاقة بعمق 2130 قدمًا، تحوي سلالم حلزونية وأحواضًا مستطيلة.  
- شبكة مائية  وأنفاق تمتد لأكثر من 4000 قدم تحت الأرض.  
- أعمدة حجرية ضخمة تشير إلى عالم تحت أرضي متكامل.  
وفقًا للباحثين، فإن هذه الهياكل تتوافق مع وصف "14 مسكنًا للإله" في كتاب الموتى المصري، مما دفعهم لاعتبارها بقايا حضارة متقدمة مفقودة دُمرت بفعل اصطدام كويكب قبل آلاف السنين.، وفقا لما ذكر في dailymail.
رغم استخدام تقنيات متطورة مثل التصوير المقطعي دوبلر، واجهت الدراسة رفضًا واسعًا:  
د. زاهي حواس*، وزير الآثار المصري الأسبق، وصفها بأنها "خاطئة تمامًا" و"غير علمية".  
- بروفيسور لورانس كونيرز (خبير الرادار) أشار إلى أن البشر قبل 38 ألف عام كانوا "يعيشون في الكهوف"، وأن التقنية لا يمكنها اختراق هذا العمق.  
- الدراسة لم تُنشر في مجلة محكمة، مما يضعف مصداقيتها.  

نظريات متضاربة  
يدعم الفريق نظريته بـ:  
- قائمة الملوك التوراتية التي تذكر حكامًا ما قبل الفراعنة.  
- أدلة جيولوجية على كارثة مناخية قديمة.  
بينما يرى المشككون أن الهياكل المكتشفة قد تكون كهوفًا طبيعية أو أبنيةً صغيرةً أعيد استخدامها لاحقًا في الطقوس المصرية، كما حدث مع حضارات المايا.  
إذا صحت هذه الادعاءات، فستكون:  
- أقدم مدينة معروفة في التاريخ، تفوق بأربعة أضعاف عمر أقدم المستوطنات البشرية.  
- دليلًا على حضارة متطورة سبقت كل الحضارات المسجلة.  
لكن حتى الآن، تبقى الفرضية غير مؤكدة، وتحتاج إلى حفريات أثرية ميدانية تدعمها.  

بينما يصر الفريق البحثي على أن اكتشافهم "يقلب التاريخ رأسًا على عقب"، يرى المجتمع العلمي أن الأدلة الحالية غير كافية، بل وقد تكون "محض خيال". السؤال الأكبر: هل نحن أمام كشف ثوري أم مجرد ضجيج إعلامي؟ الإجابة قد تأتي مع المزيد من الأبحاث المستقلة.
 

تم نسخ الرابط