عاجل

أحمد فايق بعد تجربة متحف المستقبل: روبوتات بلا مشاعر ووزيرة ذكاء اصطناعي

أحمد فايق
أحمد فايق

كشف الإعلامي أحمد فايق عن تجربة فريدة خاضها خلال زيارته إلى متحف المستقبل في كوريا الجنوبية، حيث شاهد محاكاة مبهرة لما قد يشهده العالم في العقود المقبلة، خاصة في مجال الذكاء الاصطناعي.

شهدت لحظة إبلاغ الإسعاف الطائر بوقوع حادث

وقال فايق، خلال برنامج "تستطيع" المذاع على قناة dmc، إنه رأى نموذجًا حيًا لحادث مستقبلي يتم التعامل معه بالكامل عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي، موضحًا: "شهدت لحظة إبلاغ الإسعاف الطائر بوقوع حادث، ثم تحرك روبوت لإنقاذ المصابين ونقلهم إلى المستشفى في وقت قياسي"، لافتًا إلى أن القرار الطبي اتُخذ آليًا بضرورة بتر قدم أحد المصابين لإنقاذ حياته.

انتهى المشهد بإنقاذ المصاب

وأردف فايق قائلاً: "انتهى المشهد بإنقاذ المصاب، لكنني تأثرت بشدة وبكيت، لأني تخيلت نفسي في موقفه. في هذه اللحظة شعرت أننا قد نعيش زمنًا نفتقد فيه المشاعر الإنسانية، فمهما كان أداء الروبوتات مثاليًا، فإنها لا تستطيع مواساتك أو منحك الحنان"، معبرًا عن خوفه من مستقبل تغيب فيه العاطفة الإنسانية.

وأضاف فايق أنه استعاد هذه التجربة عندما تابع خبرًا من ألبانيا حول تعيين أول وزيرة ذكاء اصطناعي للإشراف على المناقصات العامة بهدف القضاء على الفساد، موضحًا أن الوزيرة الافتراضية ليست إنسانًا بل نظامًا تقنيًا يدير العملية برمتها.

الفكرة تبدو إيجابية، إلا أنها تثير تساؤلات دستورية وقانونية

وتابع: "رغم أن الفكرة تبدو إيجابية، إلا أنها تثير تساؤلات دستورية وقانونية؛ من يحاسب هذه الوزيرة إذا أخطأت؟ ومن يضع الخوارزميات التي تتحكم في قراراتها؟"، مؤكدًا أن هذه التطورات تفتح نقاشًا عالميًا واسعًا حول حدود الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في إدارة شؤون البشر.

وفي سياق أخر، أوضح أحمد فايق، خلال برنامجه "مصر تستطيع" على قناة DMC، أن البطولة شهدت أكبر حضور جماهيري في تاريخ هذه الفئة العمرية، حيث وصل عدد المتفرجين إلى أكثر من 20 ألف شخص، ما يعكس شعبية كرة اليد في مصر والنجاح التنظيمي الذي حققته اللجنة المنظمة.

مصر نموذج في كرة اليد للناشئين

أكّد أحمد فايق أن مصر تمتلك منظومة متكاملة لكرة اليد مستمرة منذ سنوات، ما جعلها بين الثماني الكبار عالميًا في جميع الفئات العمرية. وأضاف: "نحن الفريق الوحيد غير الأوروبي الذي نجح في الفوز بكأس العالم في فئة الناشئين، وهذا دليل على قوة التدريب والإعداد المصري".

وأشار أحمد فايق إلى أن الإنجازات الكبرى غالبًا ما تتحقق على يد مدرب مصري وطني، مشددًا على أهمية الدور الذي يلعبه كل مدرب في تطوير اللاعبين، رغم مواجهة تحديات مثل فقدان لاعب أو أكثر لأسباب مختلفة، ما يؤثر على تركيبة الفريق لكنه لا يعيق تحقيق النتائج.

تم نسخ الرابط