عاجل

سفير فنزويلا يزور استديو نجيب محفوظ ويؤكد 75 عاماً علاقات مصرية متميزة

السفير الفنزويلي
السفير الفنزويلي

استضاف برنامج "العالم غداً" بالقناة الأولى بالتليفزيون المصري، وليام أومار بارينتوس، سفير فنزويلا بالقاهرة، حيث تناول خلال اللقاء سبل تعزيز التعاون بين مصر وفنزويلا في مختلف المجالات، خصوصاً السياحة والثقافة والإعلام.

تعزيز العلاقات الثنائية

أشاد السفير الفنزويلي بما وصفه العلاقات المتميزة التي تجمع مصر وفنزويلا منذ أكثر من ثلاثة أرباع القرن، مشيراً إلى أن هذه الشراكة التاريخية شهدت تطورات مستمرة على مدى السنوات الماضية، بما يعكس الرغبة المشتركة في تقوية الروابط بين البلدين في مختلف القطاعات الاقتصادية والثقافية.

زيارة استديو نجيب محفوظ

عقب البرنامج، قام السفير بزيارة استديو نجيب محفوظ الواقع بالطابق 27 بمبنى الإذاعة والتليفزيون، حيث أبدى إعجابه بالمكان وأكد على أهمية الإذاعة المصرية في نقل صورة مصر الحضارية والثقافية إلى العالم ، وأكد على أن الثقافة المصرية والفن العربي يمثلان جسراً مهماً للتواصل بين الشعوب، داعياً إلى تعزيز التبادل الثقافي بين القاهرة وكراكاس.

دور الإعلام في تعزيز السياحة

خلال زيارته، شدد السفير على أهمية الوجود المصري في الإعلام الفنزويلي، خاصة وأن الإعلام المصري له حضور قوي في دول أمريكا اللاتينية، وهو ما يمكن استغلاله لتعزيز السياحة اللاتينية إلى مصر، خصوصاً بعد افتتاح المتحف الكبير، الذي يمثل إضافة ثقافية وسياحية هامة ،وأوضح أن هناك زيارة منتظرة لوزيرة السياحة الفنزويلية لمصر، في إطار تعزيز التعاون السياحي بين البلدين.

تبادل الهدايا الثقافية

في ختام الزيارة، قام السفير المسلماني بإهداء سفير فنزويلا نسخة من أغاني السيدة أم كلثوم، تقديراً للدور الثقافي المصري ، بالمقابل، أهدى سفير فنزويلا رئيس الهيئة الوطنية للإعلام مجموعة من المؤلفات الفنزويلية المميزة، تعكس التراث الأدبي الغني لفنزويلا ورغبتها في نقل ثقافتها إلى مصر.

شراكة مستقبلية مستمرة

تأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز العلاقات الثقافية والسياسية بين البلدين، مع التركيز على التعاون الإعلامي والسياحي، وهو ما يعكس رؤية مشتركة نحو تطوير الشراكة الاستراتيجية بين مصر وفنزويلا خلال السنوات القادمة.

وفي نفس السياق ،لم يكن الأديب العالمي نجيب محفوظ الحائز على جائزة نوبل؛ يكن مجرد حكّاء بارع يصوغ ملاحم المصريين في شوارعهم وحاراتهم، وإنما كان متصوفًا من طراز خاص، جعل من الحرف محرابًا، ومن الرواية طريقًا إلى أسرار الوجود، مشيرًا إلى أن البُعد الصوفي يطلّ في أعماله تارةً بوضوح وصراحة، وتارةً أخرى عبر الرمز والإشارة، ليحوّل الحكاية اليومية إلى رحلة روح تبحث عن معناها الأزلي.

تم نسخ الرابط