ماسبيرو يواصل الاحتفاء: إبداعات الأهرام مثلت معالم كبرى في خريطة العقل العرب

واصلت الهيئة الوطنية للإعلام برئاسة الكاتب الصحفي أحمد المسلماني، الاحتفال بالعيد الـ150 لمؤسسة الأهرام، التي تركت أثرًا كبيرًا في الصحافة الدولية كا ولا يزال بلا حدود.
أثر الأهرام في الصحافة الإقليمية والدولية كان ولا يزال بلا حدود
قال رئيس الهيئة الوطنية للإعلام: "تهنئة الرئيس عبد الفتاح السيسي لمؤسسة الأهرام في عيدها الـ150 ستظل كبيرة الأثر لدى جموع الصحفيين والمثقفين المصريين والعرب".
وأضاف المسلماني: “صحيفة الأهرام هي بحق كما قال عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين (ديوان الحياة المعاصرة)، وأثر الصحيفة العملاقة في الصحافة الإقليمية والدولية كان ولا يزال بلا حدود”.
وتابع: “الوظيفة المعرفية للأهرام تمتد من مقالات الإمام محمد عبده في القرن التاسع عشر إلى مقالات الأستاذ نجيب محفوظ في القرن العشرين ثم إلى الدكتور أحمد زويل في القرن الحادي والعشرين، فضلاً عن باقة من صفوة كتاب العربية.. توفيق الحكيم ويوسف إدريس ومحمد حسنين هيكل وأحمد بهاء الدين ولويس عوض وعبد الرحمن الشرقاوي وزكي نجيب محمود ومصطفي محمود وأنيس منصور وغيرهم .. ولقد مثلت إبداعات نخبة الأهرام معالم كبرى في خريطة العقل العربي”.

ماسبيرو والأهرام قلعتان شقيقتان من قلاع القوة الناعمة المصرية
وأضاف رئيس الهيئة الوطنية للإعلام: “ماسبيرو والأهرام قلعتان شقيقتان من قلاع القوة الناعمة المصرية، ونحن ننتهز هذه الفرصة لتقديم التهنئة للهيئة الوطنية للصحافة برئاسة المهندس عبد الصادق الشوربجي وأسرة مؤسسة الأهرام الصحفية العريقة.. إدارةً وتحريراً، والتأكيد علي تقديرنا واحترامنا لصحيفتنا الكبرى، ومنبر الحداثة والتنوير الذي لا مثيل له”.
وأعلن أحمد المسلماني الإعداد للاحتفاء بعيد الأهرام الـ150 في ندوة وحفل استقبال بمبني الإذاعة والتليفزيون قريبًا، فيما يواصل التلفزيون المصري حنى نهاية العام الجاري 2025 إذاعة تنويهات ومقاطع تشيد بصحيفة الأهرام التي بلغت مائة وخمسين عاماً دون أن تهرم.
قرارات تنظيمية لضبط المشاركات الخارجية والتصريحات الإعلامية
وكان قد أعلنت الهيئة الوطنية للإعلام، برئاسة الكاتب والإعلامي أحمد المسلماني، عن حزمة من القرارات التنظيمية والتعيينات القيادية الجديدة داخل قطاعات ماسبيرو، في إطار جهود الهيئة لتحديث البنية الإدارية والتنظيمية وتعزيز الانضباط المهني والمؤسسي.
وفي تعليمات رسمية صادرة عن رئاسة الهيئة، تم التشديد على ضرورة الحصول على موافقة مسبقة من رئاسة الهيئة قبل المشاركة في أي فعاليات خارجية تنظمها جهات أجنبية، وذلك بالنسبة لرؤساء القطاعات، ورئيس تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون، ورئيس الموقع الإلكتروني الموحد، ورئيس أكاديمية ماسبيرو، بالإضافة إلى القيادات من مناصب وكيل الوزارة ووكيل أول الوزارة.
كما شددت الهيئة على عدم الإدلاء بأي تصريحات صحفية أو إعلامية باسم الهيئة أو قطاعاتها دون الرجوع إلى السلطة المختصة، مؤكدة أن هذه التعليمات تهدف إلى ضمان وحدة الخطاب الإعلامي الرسمي والحفاظ على المهنية في التواصل مع الإعلام المحلي والدولي.
وفي هذا السياق، أوضح أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، أن القرارات تخص المناصب القيادية فقط، ولا تشمل الإعلاميين أو المحررين أو العاملين العاديين بالهيئة، مؤكدًا أن حرية الرأي والتعبير مكفولة بالكامل، ولا مساس بها، بل تعمل الهيئة على تعزيزها وحمايتها ضمن أطر مؤسسية واضحة.
وأشار المسلماني إلى أن هذه التوجيهات تأتي ضمن خطة شاملة للإصلاح الإداري داخل الهيئة، وحرصًا على مواجهة التحديات الإعلامية الراهنة بأعلى درجات الانضباط المهني والكفاءة المؤسسية.
وفي إطار الهيكلة الإدارية، أصدر رئيس الهيئة الوطنية للإعلام قرارًا بتكليف عدد من الكفاءات الإعلامية في مناصب قيادية جديدة، وجاءت التعيينات على النحو التالي:
الأستاذة منال الدفتار رئيسًا للقناة الأولى
الأستاذ خالد الأتربي رئيسًا للقناة الفضائية المصرية
الأستاذ وليد حسن نائبًا لرئيس التليفزيون المصري