الرئيس الكازاخي يكرم مفتي الجمهورية ويمنحه وسام الشرف تقديرًا لجهوده

كرم الرئيس، قاسم جومارت توكاييف، رئيس جمهورية كازاخستان، اليوم الأربعاء، أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، ومنحه وسام الشرف؛ تقديرًا لجهود في تعزيز الحوار بين الأديان ونشر ثقافة السلام، وذلك على هامش مشاركة في «القمة الدولية الثامنة لزعماء الأديان العالمية والتقليدية» المنعقدة بالعاصمة الكازاخية أستانا.
الرئيس الكازاخي يكرم مفتي الجمهورية ويمنحه وسام الشرف تقديرًا لجهوده
من جهته، أعرب أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، عن تقديره للرئيس الكازاخي، قاسم جومارت توكاييف، على هذا التكريم الرفيع، الذي يعد بالأساس تكريمًا لمصر ومؤسساتها الدينية العريقة، التي تقوم بدور رائد في نشر الاعتدال ودعم قيم التعايش والسلام، مثمنًا جهود فخامته في رعاية مبادرات الحوار بين الأديان وتعزيز قيم التفاهم والتعايش المشترك.
وتأتي مشاركة مفتي الجمهورية في «القمة الثامنة لزعماء الأديان العالمية والتقليدية»، بجمهورية كازاخستان؛ امتدادًا لجهود مصر ومؤسساتها الدينية في تعزيز الحوار والتواصل بين قادة الأديان حول العالم، ودعم المبادرات الدولية الرامية إلى مواجهة خطاب الكراهية والتطرف، واضطلاعًا بدور دار الإفتاء المصرية في ترسيخ خطاب ديني رشيد يخاطب العالم بلغة الحكمة والاعتدال.
دار الإفتاء المصرية تدرب قضاة شرعيين من ماليزيا
في إطار التعاون العلمي بين المؤسسات الدينية والقضائية، شاركت دار الإفتاء المصرية في تدريب وفد من القضاة الشرعيين من دولة ماليزيا، وذلك بالتعاون مع المركز القومي للدراسات القضائية ضمن البرنامج التدريبي المنعقد بمقر المركز بالعباسية خلال الفترة من 8 حتى 25 سبتمبر 2025.
واستمرارًا لسلسلة المحاضرات التي أجرتها الدار منذ بداية الدورة، ألقى اليوم الدكتور هشام ربيع – أمين الفتوى بدار الإفتاء، محاضرة متخصصة ضمن البرنامج التدريبي بعنوان: "ثبوت النسب في الفقه الشافعي"، تناولت عدة محاور رئيسة، من بينها: أهمية النسب، ودوره كأساس للأحكام، ومكانته عند فقهاء الشافعية، إضافة إلى تعريف النسب والحكمة من حفظه، وطرق ثبوته.
ويأتي هذا البرنامج التدريبي في إطار الجهود المستمرة لتعزيز التبادل العلمي بين المؤسسات القضائية في العالم الإسلامي، حيث يمثل فرصة لتطوير مهارات القضاة الشرعيين وتزويدهم بالخبرات المصرية في مجال الفقه وتطبيقاته، كما تعكس هذه الخطوة حرص دار الإفتاء المصرية على دعم التعاون الدولي في المجالات الشرعية والقضائية، وتأكيد سعيها إلى نقل الخبرات الفقهية والإفتائية المنضبطة إلى الكوادر القضائية الشرعية من مختلف دول العالم.