عاجل

"نقطة ضوء وسط العنف".. شيرين الشايب تكشف الجانب الإيجابي لترند "فتاة الشيبسي"

هايدي فتاة الشبيسي
هايدي فتاة الشبيسي

أثارت قضية ما عُرف إعلاميًا بترند "فتاة الشيبسي" جدلاً واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بين من يرى أن الأمر لا يستحق كل هذا الصدى، ومن يعتبره نموذجًا إيجابيًا نادرًا وسط موجة من المحتويات السلبية التي يستهلكها الشباب يوميًا.

  الإعلامية شيرين الشايب حسمت موقفها من الجدل، خلال استضافتها عبر برنامج "الستات" المذاع على قناة النهار، مؤكدة أن هذه الظاهرة رغم بساطتها تحمل رسالة مختلفة يمكن النظر إليها كـ"نقطة ضوء وسط حالة العنف" التي يعيشها المجتمع.

بين التضخيم والواقع

قالت شيرين الشايب: "أنا مع كل الناس إن الموضوع خد أكبر من حجمه، لكن في ظل اللي إحنا عايشين فيه وبقا في عنف كتير وأخلاقيات كتير مش موجودة، فلما بتحصل حاجة حتى لو بسيطة ويطلّعوا بيها السما، أنا في الحالة دي معنديش مانع".
وأوضحت أن الترند لم يكن بالضرورة حدثًا جللًا، لكن تسليط الضوء على سلوك إيجابي مهما كان صغيرًا قد يترك أثرًا أقوى من مئات المشاهد السلبية التي اعتاد الشباب متابعتها على منصات التواصل الاجتماعي.


 

حافز للأطفال ونموذج إيجابي

ورأت الشايب أن مثل هذه الترندات يمكن أن تتحول إلى حافز إيجابي للأطفال والمراهقين، مضيفة: "أنا رأيي إنها ممكن تبقى حافز للأطفال دي، وسعيدة إن النماذج السلبية مبقتش موجودة على التيك توك والمنصات، لأن اللي كان بيتصدر للولاد قبل كده كان حاجات عنف وخناق"، مؤكدة أن غياب هذه النماذج العنيفة يمثل مكسبًا للمجتمع.
 

تغيير في "الأيقونات" الشبابية

وأشارت الإعلامية إلى أن المشكلة الأكبر تكمن في أن الأيقونات التي يتبعها الشباب مؤخرًا أصبحت مرتبطة بالعنف والاشتباك، وهو ما يخلق صورة مشوهة لما يجب أن يكون عليه "النموذج القدوة". وأضافت: "لما نيجي ننور على نقطة إن البنت اللي عملت حاجة كويسة دي.. في نقطة كويسة، مش ده أحسن من إننا نعمل سبوت لايت على حاجات مش كويسة؟"، مؤكدة أن ترويج الإيجابيات حتى لو كانت بسيطة أفضل بكثير من إبراز النماذج السيئة.

 

"أنا مقولتش صح.. لكن في نقطة ضوء"

واختتمت شيرين الشايب تعليقها بقولها: "أنا مقولتش إن اللي حصل صح أو يستحق التضخيم، لكن قلت إن فيه نقطة ضوء، ومع الظروف اللي بنمر بيها أي نقطة ضوء صغيرة لازم نتمسك بيها"، مشددة على أهمية أن تتحول المنصات الرقمية إلى مساحة لنشر الأمل بدلاً من تكريس ثقافة العنف.

تم نسخ الرابط