قوات الاحتلال تقتحم مدينة نابلس شمال الضفة الغربية

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، حسبما أفات قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
في سياق متصل، قال الدكتور محمد ربيع الديهي، أستاذ العلاقات الدولية، إن الاجتياح البري الذي ينفذه الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة يأتي في إطار خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الهادفة إلى تهجير الفلسطينيين بشكل قسري والاستيلاء الكامل على القطاع.
خرق صارخ للقانون الدولي
وأضاف الديهي، في مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن الانتهاكات المتكررة التي ترتكبها قوات الاحتلال تشكل خرقا صارخا للقانون الدولي، وتتطلب موقفًا حاسمًا من المجتمع الدولي، مشيرًا إلى أن المواقف الدولية حتى الآن لم تتجاوز حدود الإدانة الكلامية، دون اتخاذ إجراءات فعلية أو قرارات رادعة.
مواصلة ارتكاب الجرائم
وأكد محمد ربيع الديهي أن الاحتلال يواصل ارتكاب الجرائم بحق المدنيين، مستغلًا الغطاء والدعم اللامحدود الذي توفره له الولايات المتحدة، مما يعزز شعور إسرائيل بأنها فوق المساءلة الدولية.
وأوضح أن المخطط الإسرائيلي يمتد إلى ما هو أبعد من الحرب الحالية، إذ يسعى نتنياهو لتنفيذ ما يُعرف بمشروع إسرائيل الكبرى، والذي يتضمن ضم قطاع غزة بشكل كامل وتهجير سكانه، وهو ما يظهر بوضوح من خلال الاستهداف المتعمد لمناطق الإيواء ومراكز التجمعات المدنية.
واختتم الديهي بالإشارة إلى أن قطاع غزة لم يعد يحتوي على أي مكان آمن، في ظل القصف المستمر الذي يحصد أرواح الفلسطينيين يوميًا أمام أنظار العالم، دون تحرك حقيقي يوقف هذه المأساة.
في وقت سابق، أكد الباحث السياسي محمد ربيع الديهي، أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة وصلت إلى مستوى الكارثة، نتيجة سياسة تجويع ممنهجة تمارس داخل القطاع، مضيفا أن عملية التجويع هذه «من صنع البشر»، في ظل تجاهل المجتمع الدولي لمسؤولياته، رغم الجهود الكبيرة التي تبذلها مصر على مختلف المستويات، سواء سياسياً أو إنسانياً، لنقل الصورة الحقيقية ومعاناة الفلسطينيين إلى العالم، والمطالبة المستمرة بإيجاد حل سياسي يعيد الدولة الفلسطينية.
مطالبة بإيقاف الانتهاكات
وأوضح «الديهي»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر تتحمل العبء الأكبر في الدفاع عن القضية الفلسطينية، في الوقت الذي يتقاعس فيه المجتمع الدولي عن اتخاذ مواقف حقيقية تجاه ما يحدث في غزة، مشيرا إلى أن التحركات المصرية تأتي انطلاقًا من مسؤولية تاريخية وإنسانية، مؤكدًا أن القاهرة ما زالت صوتا قويا على الساحة الدولية يطالب بإيقاف الانتهاكات وضمان حقوق الشعب الفلسطيني.