ادعوا له.. منال الصيفي تحيي الذكرى السنوية الثانية لرحيل الفنان أشرف مصيلحي
حرصت المخرجة منال الصيفي على إحياء الذكرى الثانية على رحيل زوجها الفنان أشرف مصيلحي والذي رحل عن عالمنا بعد صراع طويل مع مرض السرطان.
وكتبت منال الصيفي عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك : الذكرى السنوية الثانية، يارب ارحمه واغفر له واسكنه فسيح جناتك يا أرحم الراحمين اللهم عامله بما أنت أهله، يا رب جازه عن الإحسان إحسانًا، وعن الإساءة عفوًا وغفرانًا.
وطلبت منال الصيفي الدعاء له بالرحمة والمغفرة قائلة : رجاءً، فضلًا وليس أمرًا، اذكروه بدعوة واقرأوا الفاتحة.
أشرف مصيلحي
وتحل اليوم الذكرى الثانية على رحيل الفنان الراحل أشرف مصيلحي ، والذى تألق في أعمال درامية مختلفة عما قدمه خلال السنوات الماضية، بعدما قضى فترة طويلة في تقديم دور الضابط.
بداية أشرف مصيلحي
تخرج من معهد السينما قسم إخراج، لم يوافق المخرج يوسف شاهين على أشرف مصيلحي، في أول مره ذهب إليه ليعرض عليه موهبته التمثيلية، لم يكن لديه خيارًا سوى العمل فنيًا فهو يشغل حالياً منصب مدير عام دور العرض بشركة أفلام مصر العالمية (يوسف شاهين) كانت بدايته في السينما المصرية من خلال إشراكه بمشهد في فيلم «الأبواب المغلقة» إخراج عاطف حتاتة عام 2001، ثم كان فيلم «بونو بونو» مع نادية الجندي كثاني عمل سينمائي يشارك فيه، بعد ذلك لفت الأنظار في أفلام: «أسرار البنات، وجواز بقرار جمهوري، أول مرة تحب يا قلبي، والحياة منتهى اللذة، والرهينة، والجزيرة، وشارع 18»، وكان أبرز أدواره كشرير في فيلم «رانديفو» عام 2001 و«سحر العيون» عام 2002، وإن كان قد أدى دور ضابط الشرطة في فيلمي «تيتو» و«خالتي فرنسا»، فيديو كليب (لو) للفنان محمد فؤاد.
وعلى جانب أخر كشفت المخرجة منال الصيفي عن مشاعرها العميقة تجاه المطربة الكبيرة وردة الجزائرية، مؤكدة أن هذا الحب بدأ منذ الطفولة، بل يمكن القول إنه "حُب موروث"، على حد وصفها، مشيرة إلى أن نشأتها في بيت فني لعبت دورًا كبيرًا في تكوين ذوقها الفني وتعلقها بالرموز الغنائية المصرية والعربية.
بيت فني يعشق وردة
وأعربت منال، خلال لقائها في برنامج "ست ستات" المعروض على قناة DMC، عن فخرها بانتمائها لأسرة فنية من الطراز الرفيع، موضحة أن والدتها الفنانة زهرة العلا ووالدها المخرج الكبير حسن الصيفي كانا من عشاق صوت وردة الجزائرية ، وقالت: "بيتنا كله كان بيحب وردة، وكل أغانيها محفورة في وجداني من وأنا صغيرة، ممكن تقولوا حبي ليها وراثة".
