«دراجة الأمل» تنطلق من باريس إلى بيروت لدعم أطفال السرطان|فيديو
قال أحمد سنجاب مراسل قناة القاهرة الإخبارية من بيروت، إن الناشطة اللبنانية كارلا جبور، ترافقها في الرحلة رالف خوري، ستطلقان مبادرة إنسانية بعنوان «دراجة الأمل»، تنطلق من العاصمة الفرنسية باريس باتجاه بيروت، على متن دراجة هوائية، في رحلة تمتد لمدة شهرين.
احتفالات عيد الاستقلال
وأوضح سنجاب، خلال رسالة على الهواء، أن الرحلة ستبدأ في 21 سبتمبر، بالتزامن مع الاحتفالات بعيد الاستقلال اللبناني، في رسالة رمزية تهدف إلى التوعية بدعم الأطفال مرضى السرطان.
وأشار إلى أن هذه المبادرة تعتبر الأولى من نوعها، وتهدف إلى تسليط الضوء على معاناة الأطفال المصابين بالسرطان، في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجه لبنان، مؤكداً أن الهدف الأساسي ليس فقط جمع التبرعات، بل أيضًا رفع مستوى الوعي المجتمعي داخل لبنان وخارجه، وخاصة في دول الاتحاد الأوروبي، حول أهمية تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهؤلاء الأطفال.
رسالة أمل لكل طفل
كارلا جبور، وهي من بلدة روميه في قضاء المتن وتقيم حالياً في فرنسا، قررت خوض هذه التجربة لتجعل منها رسالة أمل لكل طفل يواجه هذا المرض.
وفي سياق متصل، أفاد سنجاب بأن نحو 16 طفلًا من لبنان وعدة دول مجاورة شاركوا في أول مخيم إقليمي مخصص لدعم الأطفال الناجين من مرض السرطان، تحت شعار "معًا لنزدهر".
ولفت سنجاب إلى أن المخيم أقيم في إحدى المناطق الجبلية ذات الطبيعة الخلابة في محافظة جبل لبنان، وهدف إلى توفير الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال المتعافين من المرض. وتضمن المخيم فعاليات متنوعة ركزت على تعزيز ثقة الأطفال بأنفسهم ومساعدتهم على الاندماج مجددًا في المجتمع.
وأوضح المراسل أن تنظيم هذه الفعالية جاء بالتعاون مع "مركز سرطان الأطفال في لبنان"، والذي يلعب دورًا محوريًا في تقديم العلاج المجاني وجمع التبرعات لتغطية التكاليف الباهظة التي قد تستمر لسنوات.
في وقت سابق، أفاد مراسل قناة القاهرة الإخبارية، من لبنان، أحمد سنجاب، أن الرئيس اللبناني جوزيف عون وصل إلى العاصمة القطرية الدوحة للمشاركة في القمة العربية الإسلامية التي تُعقد في ظل تصعيد غير مسبوق من جانب الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة.
دعم التضامن العربي
وأوضح سنجاب، خلال رسالة على الهواء، أن لبنان سيؤكد من خلال كلمته على دعم التضامن العربي الكامل، خاصة في ظل ما يتعرض له من اعتداءات إسرائيلية متكررة على أراضيه، والتي تشمل توغلات برية وانتهاكات للسيادة اللبنانية، كان آخرها في الساعات الأولى من صباح اليوم، مضيفا أن الاحتلال لا يزال يسيطر على عدد من النقاط في الجنوب اللبناني، ويوسّع وجوده تدريجيًا، ما يجعل من المشاركة اللبنانية في القمة فرصة لتسليط الضوء على هذه الانتهاكات.
