عاجل

خلف الحبتور: سعيد بزيارتي لدولة لبنان بعد غياب دام 15 عاماً

الحبتور
الحبتور

أعرب رجل الأعمال الإماراتي خلف بن أحمد الحبتور عن سعادته بعد زيارته إلى  دولة لبنان بعد غياب دام أكثر من خمسة عشر عاماً ،حيث قام بلقاء كبار المسؤولين.

ونشر الحبتور عبر حسابه الرسمي على منصة “X” تغريدة قائلًا " بعد غياب أكثر من خمسة عشر عاماً عن لبنان الذي له مكانة كبيرة في قلبي، حرصت على لقاء كبار المسؤولين وفي مقدمتهم فخامة رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون.

وأكد الحبتور أن كل  الزيارات واللقاءات كانت مهمة ، كما كان حريصاً على لقاء الصديق رئيس مجلس النواب الرئيس  نبيه بري، ولألتقي بعدها رئيس،  المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى. 

وأضاف قائلًا: وصل حرصي للقاء  بالمدير العام لرئاسة المجلس، لكنني أعتقد أن ارتباطات الرئيس نبيه بري الكثيرة وانشغالاته، إضافة إلى قصر مدة زيارتي للبنان الحبيب، حالت دون لقائي بالرئيس بري وبنائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، وأنا على يقين أن زياراتي القادمة إلى بيروت ستُكلّل بإذن الله بلقائي مع الصديق الرئيس نبيه بري ومع المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى،داعياً الله تعالى أن يحفظ لبنان وشعبه، وأن يعود لبنان مزدهراً بوحدة أبنائه، وقوة اقتصاده، وسلامة أرضه".

 

 

خلف الحبتور: أثق بقدرة الشعب السوري على النهوض وبناء مستقبل أقوى

على صعيد آخر، عبر رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور عن شكره للشعب السوري بعد زيارته إلى دمشق، مشيداً بحفاوة الاستقبال وصدق المشاعر التي لمسها منذ لحظة وصوله. 

وقال الحبتور في تغريدته على "إكس": أتوجه من القلب بخالص الشكر والعرفان إلى الشعب السوري الكريم، قيادةً وحكومةً وشعباً، منذ لحظة وصولي إلى دمشق شعرت أنني بين أهلي وناسي، فما لاقيناه من حفاوة الاستقبال وصدق المحبة كان فوق الوصف ويعكس أصالة هذا البلد العريق وعمق روابطه العربية. 

وأضاف: "أشكر الرئيس السوري السيد أحمد الشرع، ومعالي الوزراء، ومعالي محافظ دمشق، وكل من تشرفنا بلقائه خلال هذه الزيارة المباركة، كلمات الترحيب، حرارة اللقاءات، وصدق المشاعر التي لمستها، كلها تركت في نفسي أثراً عميقاً لا يُمحى".

وأكد أن سوريا بلد الخير والتاريخ والفرص، معبراً عن ثقته بقدرة شعبها على تجاوز التحديات وبناء مستقبل أكثر قوة وازدهار، ذاكراً: "سوريا بلد الخير والفرص، وبلد التاريخ والحضارة والكرم الحاتمي الذي لا يضاهى. لقد رأيت في عيون أهلها عزيمة لا تنكسر، وإصراراً على النهوض وبناء مستقبل أفضل، رغم كل ما مرّوا به من تحديات، وهذا ما يجعلني أزداد ثقة بأن سوريا ستعود أقوى مما كانت، بفضل شعبها العظيم وطاقاته الواعدة. أغادر دمشق اليوم وأنا أحمل معي أطيب الذكريات وأجمل المشاعر، وأعد أن أعود إليها قريباً بإذن الله، لنكمل معاً خطوات التعاون والعمل المشترك، ونكون شركاء في مسيرة البناء والازدهار".

تم نسخ الرابط