الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي يستقبل السفير الكندي بالقاهرة

استقبل الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بمقره اليوم السفير الكندي بالقاهرة أولريك شانون والوفد المرافق له، حيث دار نقاش حول العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وكان في استقبال السفير ، السيد فريد زهران، رئيس الحزب ، المهندس/ باسم كامل، الأمين العام للحزب وعضو مجلس الشيوخ ، الدكتور/ فريدي البياضي، عضو مجلس النواب ونائب رئيس الحزب للشؤون الخارجية ، الدكتورة/ مها عبد الناصر، عضو مجلس النواب ونائب رئيس الحزب للشؤون المالية ، الأستاذ/ محمد أبو النجا، عضو الهيئة العليا للحزب وعضو أمانة العلاقات الخارجية.
القضايا الإقليمية والدولية
وخلال اللقاء، أعرب السفير الكندي عن تقديره للحزب ولدوره البارز في الحياة السياسية والبرلمانية المصرية، مؤكدًا قدرة بلاده على لعب دور فاعل كوسيط في إقرار السلام بالمنطقة، وحرصها على تعزيز الحوار والتعاون مع مختلف القوى السياسية.
أكدت قيادات الحزب على ضرورة أن تتحول المواقف التي تعلنها الحكومة الكندية من انحياز للسلام وحقوق الإنسان إلى خطوات عملية وقرارات ملموسة، لا سيما في ظل الصراع الدائر في الشرق الأوسط والانتهاكات التي ترتكبها إسرائيل، والتي تعرقل جهود السلام وتعيق أي مساعٍ نحو الإصلاح السياسي أو الاقتصادي في المنطقة.
الاعتراف بدولة فلسطين
وطالبوا الحكومة الكندية بسرعة إعلان الاعتراف بدولة فلسطين كخطوة أساسية نحو السلام العادل والشامل. كما دعا الحزب إلى تركيز التعاون مع مصر في ملفات التعليم والصحة والتنمية المستدامة، بما يحقق مصلحة الشعب ويساهم في تعزيز الاستقرار الإقليمي.
وفي ختام اللقاء، شكر السفير الكندي الحزب على حسن الاستقبال، مؤكدًا تطلعه لاستمرار مثل هذه اللقاءات في الفترة المقبلة.
ومن ناحية أخرى نشر الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بيانا على صفحته الرسمية أوضح خلاله ان انعقاد القمة العربية الإسلامية الطارئة في الدوحة بسرعة وعلى مستوى رفيع من التمثيل يعكس وعيًا جماعيًا بخطورة المرحلة والتحديات التي فرضها العدوان الإسرائيلي الأخير على دولة قطر الشقيقة.
وأكد الحزب أن البيان الختامي للقمة جاء بلغة سياسية واضحة وحازمة بشكل مختلف كثيراً عما تعودناه في بيانات سابقة حيث أدان استهداف السيادة القطرية واعتبره تقويضًا لجهود الوساطة ومساعي السلام الدولية، كما أعاد تثبيت الثوابت تجاه القضية الفلسطينية برفض التهجير والضم والتطهير العرقي، مؤكدًا حق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. كذلك، رحب البيان بمخرجات الأمم المتحدة وبالمساعي الدولية لدفع حل الدولتين من خلال مؤتمر دولي مرتقب برئاسة السعودية وفرنسا.