فوائد جُمة.. تغييرات صحية عند استخدام البابايا والأناناس في العناية بالبشرة

الفواكه الاستوائية مثل البابايا والأناناس ليست لذيذة فقط، بل إنها مليئة أيضًا بالمغذيات والإنزيمات التي يمكن أن تحول بشرتك وشعرك، لذا ينصح الكثيرون بتضمينها في كل من روتينك الخاص بالعناية بالبشرة والنظام الغذائي.

البابايا مقشر طبيعي

منذ قرون وتم تقييم البابايا على قدرتها على شفاء الجلد، فهي استخدمت في عبوات طبيعية لتبريد البشرة وتقليل العيوب واستعادة توهج صحي.

ويكمن السر في كل ذلك في إنزيم الباباين وهو إنزيم طبيعي يعمل كمقشر لطيف، ويزيل خلايا الجلد الميتة ويفتح المسام، مما يمنع التراكم الذي غالبا ما يؤدي إلى العيوب.

الأناناس قوة التفتيح

الأناناس مثل البابايا، غني بالإنزيمات والمواد المغذية التي تفيد صحة الجلد، وهو يحتوي على بروميلين، وهو إنزيم قوي له خصائص مضادة للالتهابات وتقشير ويساعد على تحسين نسيج الجلد ويمكن أن يساعد على تلاشي البقع الداكنة بمرور الوقت.

والأناناس هو أيضًا قوة فيتامين ج (حوالي 47 ملج لكل 100 جرام) والمنجنيز، التي تحارب الإجهاد التأكسدي، وتضيء البشرة، وتحفز تخليق الكولاجين.

جدير بالذكر أن البابايا والأناناس يكملان بعضهما البعض بشكل جميل، إذ تحتوي البابايا على مضادات الأكسدة مثل بيتا كاروتين وزياكسانثين، والتي تساعد على تحسين الرؤية ومكافحة الإجهاد التأكسدي.

وفي حين أن الباباين يقشر الجلد بلطف، إلا أن المحتوى العالي من فيتامين ج في كلتا الثمار هو المفتاح للحصول على بشرة صحية وثابتة لأنه يدعم إنتاج الكولاجين، كما يضيف بروميلين الأناناس فوائد مضادة للالتهابات، مما يجعل كلتا الثمارتين مثاليتين للبشرة المشعة.