عاجل

ضياء رشوان يكشف دلالات استخدام الرئيس السيسي كلمة "عدو" ضد إسرائيل في خطابه

الصحفي ضياء رشوان
الصحفي ضياء رشوان

قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان إن الرئيس عبد الفتاح السيسي استخدم في خطابه بالقمة العربية الإسلامية الطارئة في الدوحة مصطلح "العدو" لأول مرة منذ زيارة الرئيس الراحل أنور السادات إلى القدس عام 1977. 

استخدام الرئيس السيسي لهذه الكلمة يحمل دلالة قوية

وأوضح رشوان في حواره مع الإعلامي شادي شاش، مقدم برنامج "ستوديو إكسترا" عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن الرئيس السيسي ختم كلمته قائلاً: "يجب أن نغير مواقفنا من نظرة العدو نحونا، ليرى أن أي دولة عربية تمتد مساحتها من المحيط إلى الخليج، ومظلتها متسعة لكل الدول الإسلامية".

وأشار رشوان إلى أن آخر مرة تم فيها استخدام كلمة "العدو" للإشارة إلى إسرائيل كان قبل معاهدة السلام في عام 1977، عندما كانت تلك اللفظة تُستخدم من المسؤولين المصريين قبل توقيع الاتفاقيات مع إسرائيل، مضيفا أنه لأول مرة، منذ إعلان الرئيس السادات عن توجهه إلى القدس، يُستخدم مصطلح "العدو" في الخطاب الرسمي لرئيس الجمهورية المصرية.

 السيسي يُعرف باختيار كلماته بعناية شديدة

ونوه رشوان إلى أنَّ استخدام الرئيس السيسي لهذه الكلمة يحمل دلالة قوية، خاصة أن السيسي يُعرف باختيار كلماته بعناية شديدة، وأن استخدامه لهذا المصطلح يتناسب مع الوضع الراهن. 

وأكد رشوان أنَّ الوضع الذي تمر به مصر اليوم يستدعي استخدام مثل هذه الألفاظ، حيث أن "مصر مهددة بشكل واضح"، كما ذكر الرئيس السيسي في أكثر من مناسبة، مضيفا: "الرئيس السيسي أكد مرارًا أن التهديد بالتهجير هو خط أحمر، وهذا يعني أن مصر لن تقبل بأي حال من الأحوال المساس بأمنها القومي، الذي لا يهدده سوى "العدو" بالضرورة، فالصديق لا يهدد أمنك القومي".

القضية الفلسطينية هي من بين أكثر القضايا تعقيدًا

وأضاف:"القضية الفلسطينية هي من بين أكثر القضايا تعقيدًا، وبالتالي، لن تُحل بين ليلة وضحاها، موضحا أن الحل العادل لها يظل هدفًا بعيد المنال في الوقت الحالي، مشددًا على ضرورة أن تنتهي هذه القضية في المستقبل بحل عادل يعيد الحقوق لأصحابها.

الرئيس عبد الفتاح السيسي كان من أوائل القادة الذين شددوا على رفض تهجير الفلسطينيين

وأشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان من أوائل القادة الذين شددوا على رفض تهجير الفلسطينيين، وهو الموقف الذي أصبح اليوم شعارًا دوليًا، مع استثناء دولتين فقط: إسرائيل، التي ترفض هذا الموقف بشكل قاطع، والولايات المتحدة، التي عبّرت عن موقف مشابه مرة واحدة دون أن تعيد تأكيده بعد ذلك.

تم نسخ الرابط