موفد إكسترا نيوز: لقاءات الرئيس السيسي في الدوحة تؤكد ضرورة وقف الانتهاكات
قال الإعلامي محمود السعيد، موفد قناة إكسترا نيوز من العاصمة القطرية الدوحة، إن لقاءات الرئيس عبد الفتاح السيسي على هامش القمة العربية الإسلامية الطارئة، ركزت على تعزيز العلاقات الثنائية والتنسيق الإقليمي، والتأكيد على رفض العدوان الإسرائيلي على قطر، باعتباره انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، ومناقشة مختلف القضايا، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأضاف السعيد، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين شادي شاش والدكتورة منة فاروق، مقدمي برنامج "ستوديو إكسترا"، أن الرئيس السيسي التقى الأمير تميم بن حمد أمير قطر، كما عقد لقاء ثنائي مع رئيس وزراء باكستان، في إطار تعزيز التعاون المشترك وتطوير العلاقات الثنائية على المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية.
القمة العربية الإسلامية ومؤتمر صحفي تاريخي
وأشار موفد إكسترا نيوز إلى أنه بعد ختام القمة، تم عقد مؤتمر صحفي حضره متحدث وزارة الخارجية القطرية، وممثلون لمنظمة التعاون الإسلامي، ومجلس التعاون الخليجي، والجامعة العربية، حيث أكد المتحدث القطري أن القمة شكلت حدثًا تاريخيًا يعكس وحدة الصف العربي والإسلامي، ويبرز روح التضامن مع قطر في مواجهة العدوان الإسرائيلي.
التضامن العربي والإسلامي مع قطر
وأوضح السعيد أن منظمة التعاون الإسلامي شاركت بتمثيل الأمين العام المساعد للشؤون السياسية، وأكدت دعمها وتضامنها مع دولة قطر، كما تطرق ممثل مجلس التعاون الخليجي إلى توقعات ضغوط أمريكية على إسرائيل لوقف العدوان، مؤكداً أن المجتمع الدولي والعربي يقف صفًا واحدًا ضد أي انتهاك للقانون الدولي.
المخرجات والتوصيات
وأضاف الإعلامي أن مخرجات القمة العربية الإسلامية الاستثنائية تتوافق مع مواقف قادة ورؤساء وملوك الدول المشاركة، حيث أكدت البيانات الرسمية استنكار العدوان الإسرائيلي، ورفض استهداف الوسطاء والمفاوضين، مشددين على أن هذه الممارسات غير مقبولة وغير موجودة في القانون الدولي، مؤكدين ضرورة إيجاد حل عاجل يحفظ الحقوق العربية والإسلامية ويوقف الانتهاكات.
وفي نفس السياق ، قال الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، إن البيان الختامي الصادر عن القمة العربية الإسلامية المنعقدة في العاصمة القطرية الدوحة، يمثل الحد الأدنى من التوافق العربي الإسلامي في ظل تباين المواقف والآراء، مشيرًا إلى أن البيان يعكس إدراكًا جماعيًا لحجم التحدي الذي تفرضه العربدة الإسرائيلية المتواصلة، والاعتداء السافر الذي استهدف الأراضي القطرية، معتبرين أن الرد العربي يجب أن يكون بحجم هذا التهديد المتصاعد، لا سيما إذا استمر هذا النهج العدواني الإسرائيلي.
