عاجل

أحمد موسى: السيسي يوجّه رسائل قوية وتحذيرات حاسمة بالقمة العربية الإسلامية

أحمد موسي
أحمد موسي

أشاد الإعلامي أحمد موسى بخطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة العربية الإسلامية الطارئة التي عقدت في العاصمة القطرية الدوحة، مؤكدًا أنه لم يكن مجرد كلمة بروتوكولية عابرة، بل رسالة متكاملة تحمل إشارات مهمة وخطيرة وتحذيرات واضحة.

وأوضح موسى، خلال تقديمه برنامج “على مسئوليتي” على قناة صدى البلد، أن خطاب الرئيس تميز باستخدام عبارات غير مسبوقة، من بينها تأكيده على أن تصرفات إسرائيل تشكل تهديدًا مباشرًا لاتفاقيات السلام الحالية، إضافة إلى استخدامه مصطلح “العدو” صراحة، بما يحمله هذا التعبير من دلالات سياسية قوية على المستوى الإقليمي والدولي.

دعوة لتوحيد المواقف العربية والإسلامية

وأشار الإعلامي إلى أن الرئيس السيسي دعا إلى إعادة النظر في المواقف العربية والإسلامية تجاه القضايا الإقليمية، بحيث يُنظر إلى الأمة باعتبارها كيانًا موحدًا يمتد من المحيط إلى الخليج، تحت مظلة شاملة تضم كل الدول الإسلامية والداعمة للسلام ، كما شدد على رفض السلوك الإسرائيلي المنفلت الذي يهدد استقرار المنطقة ويزيد من حدة التوترات بين الشعوب.

كما أضاف موسى أن خطاب الرئيس ركز على ربط سلام إسرائيل بالالتزام بالقانون الدولي، وليس بسياسات القوة أو الاعتداء، مؤكدًا في الوقت نفسه موقف مصر الثابت ضد أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم ، وحذر من أن أي طروحات إسرائيلية في هذا الشأن لن تؤدي إلا إلى توسيع رقعة الصراع وزعزعة استقرار المنطقة بأكملها.

رسائل ردع مباشرة من القاهرة

وشدد الإعلامي على أن الموقف المصري والعربي والإسلامي في ظل هذه الظروف كان يتطلب خطابًا حازمًا وقويًا، مع توجيه رسائل ردع واضحة ومباشرة في مواجهة أي تهديدات وجودية للمنطقة من جانب إسرائيل ،وأكد موسى أن الرئيس بعث بإنذارات واضحة مفادها أن جميع الخيارات مفتوحة، بما في ذلك معاهدة السلام التي أصبحت على المحك، إذا استمرت السياسات الإسرائيلية في انتهاك القوانين الدولية.

وأضاف موسى أن خطاب الرئيس تضمن لغة مصر القوية ورسائلها الحاسمة في وقت حساس، محذرًا من أن استمرار السياسات الإسرائيلية سيؤدي إلى نتائج خطيرة لا يتحملها أحد، مؤكدًا أن هذا الموقف يعكس قدرة مصر على لعب دور محوري في استقرار المنطقة وصون الحقوق العربية والفلسطينية.

القمة العربية الإسلامية الطارئة وختامها

واختتم موسى حديثه بالإشارة إلى أن القمة العربية الإسلامية الطارئة في الدوحة اختتمت أعمالها ببيان ختامي أدان بشدة الهجوم الذي استهدف مقرات حركة حماس في العاصمة القطرية، واعتبره اعتداءً على مكان محايد للوساطة، مما قد يقوض جهود السلام الدولية ، كما أعرب البيان عن التضامن الكامل مع قطر ودعم خطواتها في الرد على هذا الهجوم، مؤكدًا على ضرورة توحيد المواقف العربية والإسلامية لمواجهة أي تهديدات تهدد الأمن الإقليمي.

تم نسخ الرابط