عاجل

رئيس الجيبوتي: الاعتداء الإسرائيلي على قطر انتهاك لكل العرب والمسلمين

رئيس جيبوتي
رئيس جيبوتي

أكد الرئيس الجيبوتي، إسماعيل عمر جيلي، أن الاعتداء الإسرائيلي الأخير على العاصمة القطرية الدوحة يمثل انتهاكًا صارخًا لكل عربي ومسلم، مشددًا على أن هذا الاستهداف كشف الوجه الحقيقي لإسرائيل أمام المجتمع الدولي. 

القمة العربية الإسلامية الطارئة 

وأضاف، خلال كلمته في القمة العربية الإسلامية الطارئة المنعقدة في الدوحة، أن جيبوتي تدين بأشد العبارات العدوان الغاشم على قطر، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحرك عاجل لإجراء تحقيق عادل يُحاسب إسرائيل على هذه الانتهاكات الجسيمة.

وأشار جيلي إلى أن حماية سيادة الدول العربية والإسلامية تتطلب وحدة موقف عربي وإسلامي موحد، مؤكّدًا أن كرامة الأمة ليست قابلة للتجزئة، وأن التضامن الجماعي هو خط الدفاع الأول ضد أي محاولات للعدوان أو التدخل في شؤون الدول الداخلية ، وأضاف أن الاعتداء على قطر يسلط الضوء على الحاجة الملحة لتكاتف الدول العربية والإسلامية لمواجهة أي تجاوزات تهدد أمن واستقرار المنطقة.

ضرورة تحرك عربي وإسلامي موحد

وأشار الرئيس الجيبوتي إلى أن القمة العربية الإسلامية الطارئة تمثل فرصة لإظهار موقف موحد وواضح ضد الانتهاكات الإسرائيلية، مؤكّدًا أن هذه القمة تعكس قدرة الدول العربية والإسلامية على حماية مصالح شعوبها، والحفاظ على استقرار وأمن المنطقة في مواجهة أي تهديدات خارجية ، وشدد على أن الصمت أمام الاعتداءات الإسرائيلية يشكل تهديدًا مباشرًا للأمن العربي والإسلامي، وأن التعاون المشترك والتضامن بين الدول يمثلان أساسًا لمواجهة أي محاولة لزعزعة استقرار المنطقة.

وأكد جيلي أن جيبوتي تقف بكل قوة إلى جانب قطر، وتدعم أي إجراءات دولية تُحاسب إسرائيل على الانتهاكات التي ارتكبتها، داعيًا جميع الدول العربية والإسلامية إلى العمل بشكل جماعي لتطبيق القانون الدولي وحماية سيادة الدول. وأضاف أن الأمة العربية والإسلامية قادرة على مواجهة أي اعتداءات إذا كانت متحدة، وأن التضامن هو الوسيلة الفعالة لحماية مصالح الشعوب والحفاظ على حقوقها المشروعة.

وختم الرئيس الجيبوتي كلمته بالتأكيد على أن القمة الطارئة لا تقتصر على إدانة الاعتداء، بل تمثل دعوة لجميع الدول العربية والإسلامية للالتفاف حول القيم المشتركة، وإرسال رسالة واضحة بأن أي اعتداء على دولة عربية أو إسلامية لن يمر دون محاسبة، وأن وحدة الموقف العربي والإسلامي هي الضمانة الحقيقية لكرامة الأمة وحماية استقرار المنطقة.

تم نسخ الرابط