أبو مازن يؤكد وقوف فلسطين مع قطر.. ويشيد بتضامن مصر والسعودية
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم، في كلمته أمام القمة العربية الإسلامية الطارئة التي عقدت في الدوحة، أن فلسطين تقف صفاً واحداً مع دولة قطر في مواجهة العدوان الإسرائيلي الغاشم، مشدداً على ضرورة اتخاذ إجراءات رادعة تمنع تكرار مثل هذه الاعتداءات على السيادة القطرية.
وأوضح عباس أن التضامن العربي والإسلامي يمثل خط الدفاع الأول أمام أي اعتداء يستهدف أي دولة عربية، معتبراً أن حماية الأراضي والشعوب العربية واجب جماعي لا يمكن التهاون فيه ، وأضاف أن الوقوف مع قطر ليس مجرد دعم معنوي، بل خطوة استراتيجية تعكس وحدة الصف العربي أمام التحديات الإقليمية.
شكر للجهود الدولية والمحلية
وأشار الرئيس الفلسطيني إلى الشكر العميق الذي تقدمه القيادة الفلسطينية للسعودية وفرنسا على جهودهما الحثيثة لحشد الاعتراف الدولي بدولة فلسطين، مؤكداً أن هذه الجهود تعكس التزام المجتمع الدولي بدعم الحق الفلسطيني ومساندة نضال الشعب الفلسطيني للحصول على حقوقه المشروعة.
كما أشاد عباس بالجهود الكبيرة التي تبذلها كل من مصر وقطر لوقف النار في قطاع غزة، مشدداً على أن هذه الجهود تهدف لحماية المدنيين وإنهاء دائرة العنف والصراع المستمر منذ سنوات ، واعتبر أن المبادرات الدبلوماسية العربية في هذا الصدد تمثل دعماً عملياً وحيوياً لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.
التضامن العربي ضرورة ملحة
وأكد الرئيس الفلسطيني أن موقف بلاده تجاه العدوان الإسرائيلي على قطر يعكس الروح العربية الإسلامية الجامعة التي يجب أن تسود في مواجهة أي انتهاك للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة ، ولفت إلى أن الوحدة والتنسيق بين الدول العربية ضرورة ملحة لضمان ردع أي اعتداء مستقبلي، وحماية حقوق الدول والشعوب العربية.
وأوضح عباس أن القمة العربية الإسلامية الطارئة في الدوحة توفر منصة مهمة لتبادل وجهات النظر حول سبل مواجهة العدوان الإسرائيلي وتعزيز التعاون العربي المشترك، مؤكداً أن فلسطين ستستمر في دعم أي مبادرات تهدف إلى حماية الدول العربية وتعزيز مكانتها الدولية.
التأكيد على السلام والاستقرار
واختتم الرئيس الفلسطيني كلمته بالقول إن العدوان الإسرائيلي على قطر يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، وأن أي محاولة لفرض الأمر الواقع بالقوة لن تمر دون رد عربي وإسلامي موحد ، وشدد عباس على أن فلسطين ستظل إلى جانب أشقائها في كل الدول العربية، داعياً إلى تعزيز التضامن والتعاون لمواجهة أي تهديدات مستقبلية، والعمل مع المجتمع الدولي لحماية الأمن والاستقرار في المنطقة.
