عاجل

القمة العربية الإسلامية الطارئة في الدوحة: حضور مصري رفيع ودور قيادي بارز

 القمة العربية الإسلامية
القمة العربية الإسلامية الطارئة

كشف محمود السعيد مراسل اكسترا نيوز في الدوحة، إنه في ظل أجواء مشحونة وتطورات إقليمية خطيرة، تحتضن العاصمة القطرية الدوحة أعمال القمة العربية الإسلامية الطارئة، وسط مشاركة عربية وإسلامية واسعة، وبحضور عدد كبير من القادة والرؤساء، وفي مقدمتهم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي وصل صباح اليوم تأكيدًا على دور مصر المحوري والداعم في القضايا الإقليمية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

وعلق المراسل، أنه رغم بعض الغيابات اللافتة على مستوى الملوك والرؤساء والذي من بينهم قادة سلطنة عمان، تونس والكويت، فإن الأجواء السياسية في الدوحة تشهد زخمًا كبيرًا يعكس الأهمية الاستثنائية لهذه القمة، خصوصًا في ضوء التصعيد الإسرائيلي الأخير، سواء في قطاع غزة أو ضد الوساطة القطرية نفسها.

محمود بسيوني: مصر أضفت ثقلًا استراتيجيًا على القمة.. ودعمها لقطر ثابت ومبدئي

وفي لقاء مباشر ضمن التغطية، شدّد الكاتب الصحفي محمود بسيوني على أن حضور الرئيس السيسي «أعطى ثقلًا كبيرًا لهذه القمة»، معتبرًا أن: «مصر منذ اليوم الأول للاعتداء الإسرائيلي على الوساطة القطرية، عبّرت بوضوح عن دعمها الكامل لقطر، ورفضها القاطع لأي اعتداء على سيادة الدول أو تقويض لمساعي السلام».

وأكد بسيوني، أن موقف مصر اتسم بالثبات والوضوح، سواء عبر الدعوة العاجلة لعقد القمة، أو من خلال تصريحات وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي، التي أكد فيها أن: «مصر لن تدخر جهدًا في دعم قطر، ولن تسمح أن تُترك وحدها في مواجهة أي اعتداء».

قضايا محورية على طاولة القمة... ودور مصري حاسم

وأشار «بسيوني» إلى أن البيان المرتقب في ختام القمة يتضمن عدة نقاط تعكس وحدة الموقف العربي والإسلامي، منها: «دعم قطر سياسيًا ودبلوماسيًا بعد استهدافها من قبل إسرائيل، ورفض محاولات فرض التهجير القسري بحق الفلسطينيين، وهو أحد الثوابت المصرية، والتأكيد على الاصطفاف العربي الكامل في وجه السياسات العدوانية الإسرائيلية، بالإضافة إلى الإشارة إلى أدوات الرد القانونية والدبلوماسية، في إطار القانون الدولي». 

وأشار «بسيوني» أن مشاركة هذا العدد الكبير من القادة والزعماء ترسل رسالة واضحة إلى إسرائيل والمجتمع الدولي مفادها: «أن الاعتداءات لن تمرّ دون محاسبة، وأن السيادة العربية ليست مباحة للاختراق»، موضحا: «هذه القمة تمثل تحولًا في طريقة تعاطي الدول العربية والإسلامية مع الأزمة، وتؤكد أن هناك إرادة سياسية موحدة لوقف العدوان ومحاسبة مرتكبيه».

تم نسخ الرابط