عاجل

القمة العربية الإسلامية الطارئة تنطلق اليوم في الدوحة وسط ترتيبات مشددة

قمة الدوحة
قمة الدوحة

قال جمال الوصيف، مراسل القاهرة الإخبارية من الدوحة، إن العاصمة القطرية الدوحة تشهد، اليوم، انعقاد القمة العربية الإسلامية الطارئة، وسط أجواء من الترقب والحضور الرفيع من قادة الدول العربية والإسلامية، وقد بدأت الوفود الرسمية بالتوافد إلى مقر انعقاد القمة منذ ساعات الصباح، على أن تبدأ الجلسات الرسمية في تمام الساعة الثانية ظهرًا بتوقيت الدوحة، تليها صورة تذكارية تجمع القادة ورؤساء الوفود المشاركين، ومن المقرر أن تنطلق الجلسة الافتتاحية الساعة الثالثة والنصف بتلاوة آيات من القرآن الكريم، يليها إلقاء كلمات رسمية وبحث مشروع البيان الختامي.

بنود القمة العربية

وأضاف خلال رسالة على الهواء أنه وبحسب مصادر مطلعة، يتضمن البيان الختامي المنتظر سبعة بنود أساسية، في مقدمتها إدانة واسعة للانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة في غزة، وتأكيد على ضرورة توحيد الموقف العربي الإسلامي تجاه هذه الاعتداءات، كما يتضمن المشروع إدانة مباشرة للهجمات الإسرائيلية الأخيرة على الأراضي القطرية، التي اعتبرتها الدوحة تصعيدًا خطيرًا وغير مسبوق، ومن أبرز البنود أيضًا، اقتراح بإنشاء رؤية عربية موحدة للتضامن والتكافل، بما في ذلك إمكانية تشكيل كيان أمني عربي مشترك، وهو ما قد يفتح الباب لنقاش موسع بين القادة اليوم حول آليات هذا المقترح.

القمة نقطة تحول دبلوماسية

وتابع أنه من المقرر أن يُعقد مؤتمر صحفي عقب انتهاء الفعاليات في الساعة الرابعة والنصف مساءً، على أن يتم نقل الإعلاميين من المركز الإعلامي إلى القاعة المخصصة لذلك، كما أن التوقعات تشير إلى أن القمة قد تكون نقطة تحول دبلوماسية في المسار العربي الإسلامي المشترك تجاه التصعيد الإسرائيلي، كما أنها تُعد اختبارًا حقيقيًا لقدرة الدول العربية والإسلامية على اتخاذ مواقف جماعية أكثر تأثيرًا وفاعلية في مواجهة ما يعتبره الشارع العربي "عدوانًا مستمرًا وغير مبرر" على غزة والمنطقة.

استعدادات مكثفة لاستضافة القمة

في وقت سابق، قال جمال الوصيف مراسل قناة القاهرة الإخبارية من الدوحة، إن العاصمة القطرية الدوحة تشهد استعدادات مكثفة لاستضافة القمة العربية الإسلامية، وسط إجراءات أمنية مشددة وإغلاق للطرقات الرئيسية، مع بدء توافد الوفود الرسمية، موضحا أن هذه القمة تأتي في ظل تطورات ميدانية متسارعة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ما رفع سقف التوقعات لدى الشارع العربي والدوائر الإعلامية بأن تُترجم القمة إلى موقف حازم وموحد ضد الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة. ويتطلع المواطن العربي إلى أن تكون هذه القمة أكثر من مجرد تنديد، بل محطة لإجراءات عملية وقرارات رادعة تعبّر عن الإرادة الجماعية للدول العربية والإسلامية.

تم نسخ الرابط