عاجل

حيرة بين أولياء أمور “أبناؤنا في الخارج”.. بسبب «البكالوريا»

البكالوريا
البكالوريا

مع اقتراب بدء العام الدراسي الجديد، تزايدت تساؤلات أولياء أمور طلاب أبناؤنا في الخارج عبر جروب  الحوار المجتمعي وصفحات التواصل الخاصة بالجروبات التعليمية. 

وتدور التساؤلات حول النظام الدراسي الذي سيخضع له أبناؤهم حال عودتهم إلى مصر، خاصة الطلاب الراغبين في استكمال المرحلة الثانوية وفق نظام البكالوريا المصرية.

عدد من أولياء الأمور عبروا عن حيرتهم قائلين: “ابناؤنا بالخارج نظامهم إيه؟.. اللي عاوز بكالوريا هل هينزل مصر؟ وهل هيكون لهم الحق في الاختيار؟ وهل القرار هيُطبق من الصف الثاني الثانوي أم بداية من الصف الأول؟”، وهي أسئلة تتكرر يوميًا دون إجابة رسمية واضحة حتى الآن.

ويرى أولياء الأمور أن الغموض الحالي يضع الطلاب في مأزق، خاصة أن بعض الأسر تفكر في عودة أبنائها إلى مصر لمواصلة الدراسة في النظام الجديد، بينما يخشى آخرون من عدم اتضاح آلية التحاقهم بالبكالوريا أو استمرارهم في النظام التقليدي. 

ويؤكد البعض أن وضوح الرؤية منذ البداية أمر حيوي لتحديد مصير الطلاب بشكل سليم.

في المقابل، تؤكد وزارة التربية والتعليم في بياناتها السابقة أن نظام البكالوريا المصرية يهدف إلى تطوير المرحلة الثانوية وإتاحة فرص أكبر للطلاب لتلقي تعليم حديث يواكب المعايير الدولية إلا أن الوزارة لم تصدر حتى الآن تعليمات تفصيلية خاصة بطلاب “أبناؤنا في الخارج”، الأمر الذي زاد من قلق الأسر.

ويطالب أولياء الأمور بضرورة صدور توضيح رسمي سريع من الوزارة يحدد مسار الطلاب بالخارج: هل سيتم السماح لهم بالاختيار بين النظامين؟ أم سيُلزمون بالتحاقهم بالبكالوريا حال نزولهم مصر؟ وهل يبدأ تطبيق ذلك من الصف الثاني الثانوي فقط، أم من المرحلة الثانوية بالكامل؟

الخبراء التربويون يرون أن حسم هذه التساؤلات مبكرًا سيُجنب الطلاب مشكلات مستقبلية، سواء في التحويل بين الأنظمة التعليمية أو في الاستعداد للامتحانات كما يؤكدون أن وجود آلية واضحة لأبناء المصريين بالخارج يعكس التزام الدولة بدعمهم وتقديم حلول عادلة لهم.

 

تم نسخ الرابط