أحمد موسى: قمة الدوحة سيكون لها قرارات عملية لها تأثير كبير بالمنطقة
طرح الإعلامي أحمد موسى رؤية حول اقتراحات تجري لتشكيل تحالف استراتيجي يضم مصر والسعودية وتركيا وباكستان، بمشاركة باقي الدول العربية الفاعلة، والذي من شأنه أن يشكل قوة بشرية واقتصادية وعسكرية ونووية كبرى.
وقال موسي في تغريدته على "إكس": يدور فى الكواليس دراسة مقترحات كثيرة منها تشكيل تحالف يضم مصر والسعودية وتركيا وباكستان .. تخيلوا هذه الدول مع بعضها ومعنا باقى الأشقاء العرب الفاعلين ماذا ستكون النتيجة، قوة بشرية وإقتصادية وعسكرية ونووية".
وشدد على أن لغة هذا العصر لا تعترف إلا بالقوة والوحدة، وأن قمة الدوحة المقبلة قد تحمل قرارات عملية مؤثرة، ذاكراً: القوة هى لغة هذا الزمن لا مفر عن الوحدة والتكاتف سياسيا وعسكريا وإعلاميا لنواجه سويا مخططات دولة الإرهاب الصهيونى وداعميها، تقديرى أن قمة الدوحة العربية والإسلامية لن تكون للشجب والإدانه بل لقرارات عمليه وسيكون لها تأثير كبير فى المنطقة والإقليم، خلاص فاض الكيل".
وفي سياق متصل، قال مراسل قناة القاهرة الإخبارية من الدوحة، جمال الوصيف، إن العاصمة القطرية تشهد تحضيرات متسارعة لاستقبال الوفود الوزارية المشاركة في القمة العربية الإسلامية الطارئة، التي ستعقد يومي الأحد والاثنين، لبحث الرد العربي والإسلامي على الهجمات الإسرائيلية الأخيرة التي طالت منشآت في الدوحة.
اجتماعات تحضيرية للقمة
وأوضح الوصيف أن الوفود ستبدأ اجتماعاتها التحضيرية اعتبارًا من يوم الأحد، تمهيدًا لصياغة البيان الختامي الذي سيُعرض على القادة خلال اجتماعهم يوم الاثنين.
القمة تأتي في لحظة حساسة
وأضاف الوصيف، في تغطيته المباشرة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الدوحة كثّفت جهودها اللوجستية والدبلوماسية لضمان نجاح القمة، في ظل توافد وزراء الخارجية وممثلي الدول العربية والإسلامية.
وأشار إلى أن القمة تأتي في لحظة حساسة، حيث تتواصل الاتصالات والمفاوضات الإقليمية لدعم قطر في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية، خاصة بعد استهداف مبنى سكني كان يضم أعضاء من الوفد الحمساوي والمفاوضين القطريين.
موجة استهجان واسعة
وأكد الوصيف أن هناك موجة استهجان واسعة على الصعيدين العربي والإسلامي تجاه هذا "الخرق السافر" الذي اعتُبر تصعيدًا خطيرًا من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وشدد على أن الدوحة، التي كانت تستضيف محادثات معقدة بين وفد حماس والوسيط القطري من جهة، والإسرائيليين من جهة أخرى، تعتبر أن هذا الهجوم يستهدف جهود الوساطة بأكملها. وتُتوقع قرارات حاسمة تصدر عن القمة، تعكس موقفًا موحدًا في وجه هذه الاعتداءات.
