أحمد موسى يطالب بانضمام إسرائيل لمعاهدة منع الانتشار النووي

أكد الإعلامي أحمد موسى، أن الوقت قد حان لانضمام إسرائيل رسميًا إلى معاهدة منع الانتشار النووي، مطالبًا بضرورة إخلاء منطقة الشرق الأوسط من السلاح النووي، باعتبار ذلك أحد أهم دعائم الاستقرار في الإقليم.
إسرائيل تمتلك ترسانة نووية
وأوضح "موسى"، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي"، المذاع على قناة "صدى البلد"، أن إسرائيل دولة تمتلك ترسانة نووية، وترفض حتى الآن الخضوع لأي رقابة أو تفتيش دولي على مفاعلاتها، مشيرًا إلى أن قوى كبرى مثل الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا على علم تام بذلك، لكنها تغض الطرف.
ونوه "موسى" إلى أن مصر أصدرت بيانًا شديد الأهمية جددت فيه دعوتها لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، وفي مقدمتها السلاح النووي، وهو موقف ثابت في السياسة المصرية منذ عقود.
ضرورة تشكيل قوة عربية مشتركة
وأشارإلى ضرورة تشكيل قوة عربية مشتركة، مشيرًا إلى أهمية وجود تحالف عسكري إسلامي يضم دولًا كبرى مثل مصر، والسعودية، وباكستان، وتركيا، خصوصًا أن باكستان دولة نووية تمتلك خبرات استراتيجية قد تعزز من توازن الردع في المنطقة.
ولفت موسى إلى أن هذا المقترح سيساهم في تحقيق قدر أكبر من الاستقرار الإقليمي، في ظل ما وصفه بـ"البلطجة الإسرائيلية"، مشددًا على أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يمثل تهديدًا مباشرًا لأمن الدول العربية، من خلال سياسات عدوانية وانتهاكات متكررة للسيادة.
قال الإعلامي أحمد موسى إن التطورات الأخيرة في المنطقة والعدوان الإسرائيلي المتواصل في قطر خلقا حالة خطيرة وغير مسبوقة من التوتر، موضحًا أن تداعيات هذه الأحداث لم تعد تقتصر على دولة بعينها، بل أصبحت تهدد الأمن القومي العربي بأكمله.
وأكد أن المرحلة الراهنة تتطلب تحركًا سريعًا من القادة العرب لاحتواء الأزمة ومنع انزلاق المنطقة إلى سيناريوهات أكثر تعقيدًا.
وأشار موسى خلال تقديمه حلقة خاصة من برنامج «على مسئوليتي» عبر قناة «صدى البلد» من مدينة شرم الشيخ، إلى أن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة العربية المقبلة تأتي في توقيت شديد الحساسية، حيث ستشكل هذه القمة منصة لبحث التحديات الأمنية والسياسية التي تواجه العالم العربي.
واختتم موسى حديثه بالدعوة إلى توحيد الإعلام العربي لمواجهة التحديات، مؤكدًا على أهمية أن يكون الإعلام أداة فاعلة في دعم استقرار الأوطان والدفاع عن الشعوب والقيادات في مواجهة التهديدات الخارجية.