نجاح عملية جراحية فريدة لإنقاذ ذراع مريضة بمستشفى محلة مرحوم في الغربية

شهدت مستشفى محلة مرحوم التخصصي بمحافظة الغربية إجراء عملية جراحية دقيقة وفريدة من نوعها لإنقاذ ذراع مريضة كانت تعاني من إصابة شديدة بالعصب الزندي عند الكوع، حيث تسبب كسر قديم التحم بشكل خاطئ في آلام مزمنة وضعف شديد في حركة الساعد واليد.
تفاصيل العملية الفريدة
في تصريح لها، أوضحت الدكتورة جهاد المشد، مدير مستشفى محلة مرحوم التخصصي، أنه تم خلال العملية توسيع مسار العصب الزندي ونقله إلى مجرى جديد باستخدام جهاز تنبيه الأعصاب.
وأسفرت العملية عن استعادة الحركة بشكل طبيعي للمريضة، حيث تحسنت الأعراض مباشرة بعد الجراحة، مما يدل على نجاح العملية الفريدة من نوعها.
تطور الخدمات الطبية
وأكدت الدكتورة المشد أن نجاح هذه العملية يعكس التطور الكبير في مستوى الخدمات الطبية والجراحة المقدمة بالمستشفى، مما يعزز من إمكانيات مستشفى محلة مرحوم التخصصي كمركز متخصص يقدم رعاية طبية متميزة باستخدام أحدث التقنيات في المجال الطبي.
نتائج العملية
تجسد العملية نجاحًا مهمًا في مجال الجراحة العصبية، خاصة في الحالات التي تتطلب تدخلًا دقيقًا ومتخصصًا. تحققت المريضة من تحسن كبير في الحركة والأعراض بعد العملية، مما يعكس قدرة الفريق الطبي وكفاءة التقنيات المستخدمة في إجراء العمليات الجراحية المعقدة.
«كل نقطة بتفرق»
من جهة آخرى، تابع اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية ما نفذته شركة مياه الشرب والصرف الصحي من أنشطة توعوية موجهة للأطفال بدور الحضانة، والتي استهدفت غرس السلوكيات الإيجابية في التعامل مع المياه منذ الصغر، عبر برامج مبتكرة تجمع بين الترفيه والتعليم، بهدف بناء جيل أكثر وعياً بقيمة كل نقطة مياه،في إطار اهتمام محافظة الغربية بتعزيز ثقافة ترشيد استهلاك المياه لدى الأجيال الجديدة.
قيمة مياه نهر النيل
وأوضح محافظ الغربية أن الأنشطة تضمنت عرض مسرح العرائس “كل نقطة بتفرق” الذي جسد قصة طفلة تدرك قيمة مياه نهر النيل وضرورة الحفاظ عليها، إلى جانب تنظيم ألعاب تفاعلية مثل “المتحري الصغير” و”المواسير والخرطوم – السلم والثعبان” ولعبة “أصعب اختيار”، والتي سلطت الضوء على السلوكيات السلبية المرتبطة بالإسراف في المياه، مع تقديم نماذج بديلة من السلوكيات الإيجابية الواجب اتباعها.
كما شارك الأطفال في ورش رسم وتلوين تناولت فكرة الحفاظ على المياه بشكل مبسط يرسخ هذه القيم في وجدانهم.
وأشار المحافظ إلى أن ترديد الأطفال لشعارات مثل “حافظ على المياه.. حافظ على الحياة” و”الماء غالٍ” يعكس نجاح هذه البرامج في الوصول إلى عقولهم ووجدانهم، مؤكداً أن بناء وعي الأجيال الجديدة يمثل استثماراً في المستقبل، وأن الاهتمام بترشيد استهلاك المياه قضية وطنية لا تحتمل التأجيل.