ماجد عبد الفتاح: الاعتراف الدولي بفلسطين خطوة في طريق التسوية وحل الدولتين
أكد السفير ماجد عبد الفتاح، رئيس بعثة جامعة الدول العربية لدى الأمم المتحدة، أن قرارات عدد من الدول بالاعتراف بدولة فلسطين تمثل نقطة منتصف مهمة بين محطتين رئيسيتين في مسار التسوية السياسية للقضية الفلسطينية.
وأوضح عبد الفتاح، خلال مداخلة هاتفية في برنامج الحياة اليوم الذي تقدمه الإعلامية لبنى عسل على شاشة قناة الحياة، أن هذه الخطوة تأتي بين مؤتمر التسوية الذي عُقد في نيويورك خلال الفترة من 28 إلى 30 أغسطس الماضي، والذي صدر عنه إعلان نيويورك، وبين الاجتماع المرتقب في 22 سبتمبر المقبل على مستوى رؤساء الدول والحكومات بمقر الأمم المتحدة.
إعلان نيويورك تبنته 17 دولة
وأضاف أن «إعلان نيويورك»، الصادر يوم 30 أغسطس، قد تبنته 17 دولة من بينها الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية، وقد تم الاتفاق خلال المؤتمر على تقديم هذا الإعلان لاعتماده بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهو ما حدث مؤخرًا.
وتابع السفير: «الخطوة التالية بعد اعتماد القرار، هي دعوة الدول إلى الإسراع في الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين، كترجمة عملية لهذا الإعلان ودعمًا واضحًا لحل الدولتين».
التحركات تُعد جزءًا من استراتيجية متكاملة لدعم القضية الفلسطينية
وأشار إلى أن هذه التحركات تُعد جزءًا من استراتيجية متكاملة لدعم القضية الفلسطينية على المستوى الدولي، في ظل تزايد الزخم الشعبي والرسمي حول العالم تجاه العدوان المتواصل في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي سياق آخر، قال السفير ماجد عبد الفتاح، رئيس بعثة جامعة الدول العربية في الأمم المتحدة، إن مصر تتمتع برؤية واضحة داخليا أو خارجيا فيما يتعلق برفض التهجير القسري للفلسطينيين، نظرا لما تتمتع به من استقرار داخلي، وهو ما ينعكس بدوره على الساحة الخارجية.
موقف عربي موحد
وأوضح أن رفض التهجير ليس موقف مصر فقط، بل هو موقف عربي صادر عن جامعة الدول العربية، مشيرا إلى أن الموقف يشمل وقف فوري لإطلاق النار، والسماح بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
ونوه إلى أن الاعتراف من بعض الدول الأوربية بشان الدولة فلسطينية ساهم في دفع أكبر عدد من الدول للقيام بنفس المهمة، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تدافع عن إسرائيل، التي تسعى جاهدة لإبطال قيام الدولة الفلسطينية.
