ماجد عبدالفتاح: قرار واشنطن ضد الوفد الفلسطيني يعزز فرص الاعتراف بالدولة

أكد السفير ماجد عبدالفتاح، ممثل الجامعة العربية لدى الأمم المتحدة، أن التصويت الأخير على الاعتراف بـ الدولة الفلسطينية حمل أصداء إيجابية واسعة، مشيرًا إلى أن قرار الإدارة الأمريكية بعدم منح تأشيرات للرئيس الفلسطيني والوفد المرافق له قوبل برفض واستنكار شديدين، وهو ما قد يدفع عددًا من الدول إلى التفكير جديًا في الاعتراف بفلسطين والانضمام إلى المؤتمر الدولي المقرر عقده في 22 سبتمبر المقبل.
موافقة 142 دولة يعكس دعم القضية الفلسطينية
وأوضح عبدالفتاح، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن اعتماد إعلان نيويورك بموافقة 142 دولة يعكس دعمًا واسعًا للقضية الفلسطينية.
مشددًا على أن الدول التي لم تصوت لا تعني بالضرورة الرفض، مشيرًا إلى أن 26 دولة لم تشارك في المؤتمر، بينها 8 دول لاتينية و11 أفريقية ودولتان أوروبيتان، إضافة إلى العراق وتونس من الدول العربية، إلى جانب إيران بموقفها المعروف من القضية الفلسطينية.
ولفت ممثل الجامعة العربية إلى أن هناك جهدًا عربيًا مكثفًا يُبذل للتواصل مع هذه الدول، بهدف ممارسة أقصى ضغط دبلوماسي لضمان مشاركتها في المؤتمر الأممي المقبل، بما يعزز من زخم الاعتراف الدولي المتصاعد بالدولة الفلسطينية.
وفي سياق آخر، أكد السفير ماجد عبدالفتاح، ممثل الجامعة العربية لدى الأمم المتحدة، أن اعتماد إعلان نيويورك من الجمعية العامة، يُعد خطوة محورية في مسار دعم القضية الفلسطينية وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطين، مع إقامة سلام عادل وشامل في الشرق الأوسط.
انعقاد جلسة المؤتمر الدولي بالأمم المتحدة
وأوضح عبدالفتاح، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الخطوة التالية ستكون انعقاد جلسة المؤتمر الدولي بالأمم المتحدة يوم 22 سبتمبر المقبل على مستوى رؤساء الدول والحكومات، للإعلان عن القرارات المرتبطة بالاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وأشار إلى أن التقديرات الأولية ترجح إعلان نحو 10 دول إضافية اعترافها الرسمي بفلسطين خلال المؤتمر، معتبرًا أن رفض بعض الدول التصويت على الإعلان لم يكن مفاجئًا، إذ إنها تقع تحت النفوذ الأمريكي وتخضع بشكل مباشر لسياساته، مؤكدًا أن الزخم الدولي المتزايد يعكس عزلة إسرائيل وارتفاع منسوب الدعم العالمي للحقوق الفلسطينية المشروعة.