عاجل

بسمة وهبة: فكرة الاعتزال تساوي نهاية الأكسجين.. وزوجي هو عالمي الوحيد الآن

 الإعلامية بسمة وهبة
الإعلامية بسمة وهبة

أوضحت الإعلامية بسمة وهبة، رؤيتها لمسيرتها الإعلامية الطويلة، كما تحدثت بصراحة عن فكرة الاعتزال والابتعاد عن الشاشة، مؤكدة أن هذه الفكرة تُشبه بالنسبة لها "الراحة النهائية" لكنها في الوقت ذاته تمثل "نهاية الأكسجين".

 فكرة الابتعاد عن الإعلام لا تُفارق ذهنها

وأكدت وهبة خلال حوار إذاعي عبر إذاعة "مونت كارلو الدولية"، أن فكرة الابتعاد عن الإعلام لا تُفارق ذهنها، لكنها ترى في الإعلام جزءًا أساسيًا من حياتها لا يمكن التخلي عنه بسهولة، موضحة: “أحب أن أرتاح، ولكن وقت الاعتزال سيكون هو وقت النهاية.. من أين أتنفس؟ الإعلام هو أكسجين حياتي”.

ونوهت إلى أن هذا اللقاء الإذاعي تعتبره بمثابة "مكافأة ختامية" لمسيرتها الإعلامية، ما يعكس حجم الرضا الذي تشعر به بعد مشوار طويل من العمل والتجارب المتنوعة.

بسمة وهبة تكشف عن حياتها الخاصة

وأشارت بسمة وهبة إلى أن حياتها الخاصة اليوم باتت أكثر استقرارًا وهدوءًا، موضحة أن علاقتها بزوجها النائب علاء عابد تسير بعيدًا عن الأضواء، في أجواء يغلب عليها الطابع الأسري والخصوصية.

وقالت: “لا شيء يشغلني اليوم سوى عملي الإعلامي وزوجي، هو مشغول في عمله السياسي وأنا مشغولة في برنامجي، ثم نعود للمنزل ونقضي وقتًا هادئًا معًا.. لا نحب السهر ولا الخروج، نحب الهدوء فقط”.

بسمة وهبة تكشف سبب حبها لدبي 

أوضحت، أن لكل بلد تزورها طابعًا خاصًا وتجربة مختلفة، مؤكدة أن السفر منحها فرصًا متنوعة لاكتشاف ثقافات وأجواء مختلفة، مشيرة إلى أن دبي تحتل المركز الأول في قائمة البلدان المفضلة لديها، ونوهت إلى أن سبب حبها لدبي يعود إلى مناخها المعتدل الذي لا يميل إلى البرودة، بالإضافة إلى تميزها كوجهة عربية حديثة تجمع بين الحداثة والأصالة في آن واحد.

وأكدت الإعلامية بسمة وهبة قائلة: “بلدي المفضل دبي لأن الجو بتاعها مش برد، كما أنني أعشق كثيرًا اليونان لما تتميز به من جو لطيف وبساطة الحياة التي تميزها".

 وهبة تكشف عن شغفها الخاص بفرنسا

ونوهت وهبة إلى شغفها الخاص بفرنسا، مشيرة إلى حبها للفنون والثقافة، وقالت: “أحب المتاحف والمعارض والأماكن الأثرية في فرنسا، فهي بالنسبة لي وجهة غنية بالثقافة والتاريخ، وتمثل متعة لا تنتهي.”

وأوضحت جانبًا إنسانيًا شديد الخصوصية من حياتها الشخصية، موضحةً تجاربها المؤلمة مع الأمومة والبعد عن أولادها، ومؤكدة بداية حديثها بالثناء على زوجها السابق، قائلة: "أبو أولادي رجل طيب ومحترم، وكان داعمًا لي"، مشيرة إلى أن الحياة كانت جميلة لكنها تتطلب أحيانًا اتخاذ قرارات صعبة بسبب الظروف.

تم نسخ الرابط