قرار حظر تيك توك في أمريكا... ما هو مصير صناع المحتوى؟

بعدما أصبح هناك تهديد من أمريكا بحظر تطبيق التيك توك، أصبح يفكر مستخدميه كيف سيعيشون بدونه؟
فلا خلاف على أن تيك توك قد أشهر العديد من الأشخاص بشكل مذهل، أفضل من لو كانوا مع شركة دعاية متخصصة لفعل ذلك، وبعد صدور قرار حظر تيك توك في أمريكا المقرر البدأ فيه يوم 19 يناير الجاري، إليك من موقع نيوز رووم آخر التطورات حول هذا القرار نقلًا عن موقع BBC
حظر تيك توك
قد سبق لدولة الهند أن حظرت تطبيق تيك توك في عام 2020، والآن يواجه نفس التطبيق نفس الحال في للولايات المتحدة الأمريكية.
كما أنه من المقرر أن يدخل قانون حظر تطبيق تيك توك في الولايات المتحدة الأمريكية حيز التنفيذ يوم 19 يناير الجاري، ولكن قدر ورد أن إدارة بايدن قالت إنها سوف تؤجل تطبيق القانون إلى الرئيس المنتخب دونالد ترامب الذي أكد استعداده لإنقاذ هذا التطبيق

مستخدمي تيك توك
مع اقتراب موعد حظر تطبيق تيك توك، يستعد المستخدمون لفراغ كبير في المحتوى، فعلى الرغم من كل الانتقادات التي وجهت إلى التطبيق، يقول كثيرون إن تيك توك أنشأ نظامًا جعلهم يشعرون بأنهم متمكنون من فعل الكثير، والان يخشى بعض المستخدمين من فقدان قيمتهم على الإنترنت، وهي القيمة التي لن يجدونها في تطبيقات أخرى مثل إنستجرام ويوتيوب
ويجب توضيح أنه لم يكن لأي منصة في الآونة الأخيرة تأثير قوي مثل تأثير التيك توك، فقد كان هذا التطبيق في قلب المناقشات السياسية العنيفة، وقد تسبب في الأرق للكثير من الأشخاص بسبب اقتراحات فيديوهاته المغرية للمشاهدة والتي قد تكون ساذجة في بعض الأحيان
لقد ملأ تطبيق تيك توك الكثير والكثير من الساعات الفارغة بمحتوى ترفيهي ومحتوى تعليمي في بعض الأحيان، كما قدم فرصًا للعديد من صانعي المحتوى والفنانين ليثبتوا أنفسهم من خلاله.

مصير تيك توك في الولايات المتحدة
وحتى الآن فإنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كان سيتم تنفيذ حظر تيك توك في الولايات المتحدة الأمريكية أم لا، ولكن احتمال حظر تيك توك في الولايات المتحدة أدى بالمبدعين والمستخدمين إلى التفكير في الانتقال إلى منصات أخرى، سواء كانت منصات ثابت وجودها في السوق الأمريكية مثل YouTube Shorts و Instagram Reels، أو منصات جديدة مثل Red Note، وهي منصة وسائط اجتماعية صينية، ولكن الكثيرين يقولون إنه من غير المعقول أن تتمكن المنصات الأخرى من أداء نفس ما كان عليه تيك توك.
