الصحة: الانتهاء من مسح الأسرة المصرية ديسمبر 2025 لتحسين الخصائص السكانية

أعلنت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة لشؤون السكان وتنمية الأسرة، أن مسح الأسرة المصرية الجاري تنفيذه تحت إشراف الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء برئاسة اللواء خيرت بركات، سينتهي في ديسمبر 2025، مؤكدة أن نتائجه ستُسهم في تحسين الخصائص السكانية ورسم صورة شاملة عن واقع الأسرة المصرية.
مسح الأسرة المصرية
وأوضحت الألفي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن المسح يركز على مختلف الجوانب المرتبطة بالأسرة، من صحة وتعليم وسكان، مرورًا بدور المرأة في سوق العمل، بما يساعد الدولة على تقييم الوضع الحالي وتحديد أولويات المرحلة المقبلة.
نقطة تحول في السياسات السكانية
وأكدت أن نتائج المسح تمكّن صناع القرار من الإجابة عن تساؤلات محورية مثل: «أين وصلنا؟»، و«ماذا ينبغي أن نفعل؟»، و«ما المجالات التي تحتاج إلى تركيز أكبر؟».
وأشارت نائب وزير الصحة إلى أن مسح الأسرة لعام 2023 مثّل نقطة تحول في السياسات السكانية، إذ لم يعد التركيز على خفض معدلات المواليد فقط، بل اتجه نحو تحسين الخصائص السكانية عبر التعليم والصحة والوعي المجتمعي، بما يعكس نهجًا أكثر شمولية في تنمية الأسرة المصرية.
في وقت سابق، أكدت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان لشؤون السكان وتنمية الأسرة، أن الولادة القيصرية يجب ألا تُحدد مسبقًا دون تقييم دقيق ونهائي لحالة الأم، مشيرة إلى أن بعض الأطباء يلجأون لحسم نوع الولادة قبل أشهر من الموعد المتوقع، وهو أمر غير علمي ولا يتفق مع المبادئ الطبية السليمة.
الجانب المادي
وقالت الألفي، خلال لقائها لبرنامج «ستوديو إكسترا» عبر قناة «إكسترا نيوز»، إن التوسع في إجراء الولادة القيصرية أصبح مرتبطًا أحيانًا بالجانب المادي، حيث يجد بعض الأطباء أن الولادة القيصرية أكثر ربحًا، وأقل مجهودًا من الولادة الطبيعية، التي تتطلب وجودًا دائمًا بجانب الأم ومهارة في التعامل مع مراحلها المختلفة.
ونوهت إلى أن وزارة الصحة تسعى لكسر هذه الحلقة، من خلال التأكيد على أن المقابل المادي للولادتين يجب أن يكون متساويًا، سواء كانت الولادة طبيعية أو قيصرية، باعتبار أن كل منهما تتطلب مهارات مختلفة ومسؤوليات كبيرة، وهو توجه بدأ يلتزم به عدد كبير من الأطباء حاليًا.