عاجل

سياسيون يشيدون بدور مصر في إنجاح الاتفاق بين إيران والوكالة الذرية

اتفاق عودة التعاون
اتفاق عودة التعاون بين إيران والطاقة الذرية بوساطة مصرية

أشاد عدد من قيادات الأحزاب المصرية بالنجاح الكبير الذي حققته الوساطة المصرية في التوصل إلى اتفاق تاريخي بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية لاستئناف التعاون الفني، مؤكدين أن ما جرى في القاهرة يعكس الثقة الدولية في حياد ومصداقية مصر، ويجسد الدور المحوري للرئيس عبد الفتاح السيسي في ترسيخ الحوار كبديل عن التصعيد، وحماية الأمن الإقليمي والدولي عبر دبلوماسية متوازنة جعلت من مصر شريكاً أساسياً في صياغة الحلول السياسية لأزمات المنطقة.

تعكس ثقة المجتمع

يدايًة، أشاد الدكتور عياد رزق ، عضو الأمانة المركزية لحزب الشعب الجمهوري والخبير الاقتصادي، بالنجاح الذي حققته الوساطة المصرية في التوصل إلى اتفاق بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية لاستئناف التعاون الفني، مؤكداً أن هذا التطور يعكس الدور المحوري الذي تقوم به مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في حماية الأمن الإقليمي والدولي، وترسيخ أسس الحوار كبديل عن التصعيد والصدام.


وأوضح رزق في بيان له اليوم، أن استضافة مصر لهذه الجولة من المشاورات، وما أسفرت عنه من اتفاق تاريخي، يعكس ثقة المجتمع الدولي في حياد مصر ومصداقيتها، وقدرتها على تقريب وجهات النظر بين الأطراف المتباينة، مضيفاً أن ما تحقق في القاهرة لا يعد فقط خطوة إيجابية في مسار معالجة الملف النووي الإيراني، وإنما هو رسالة واضحة بأن مصر أصبحت شريكاً أساسياً في صياغة الحلول السياسية والدبلوماسية لأزمات المنطقة.


وأشار عضو الأمانة المركزية  لحزب الشعب الجمهوري إلى أن الاتفاق تضمن آليات عملية من شأنها تعزيز الشفافية، وتمكين الوكالة الدولية للطاقة الذرية من استئناف مهامها الرقابية في إيران، وهو ما يفتح الطريق أمام بناء الثقة المتبادلة ويمنع انزلاق الأوضاع إلى مزيد من التوتر. كما أن الاتفاق يمهد لاستئناف المفاوضات الموسعة حول قضايا الأمن الإقليمي، بما يحقق مصلحة جميع الأطراف ويصب في صالح استقرار الشرق الأوسط.


وأكد رزق، أن الدور المصري في هذا الملف جاء امتداداً لسياسة خارجية متوازنة تضع في أولوياتها حماية الأمن القومي العربي والإقليمي، ومنع انتشار بؤر التوتر والصراعات المسلحة، لافتاً إلى أن القاهرة قدمت نموذجاً للدبلوماسية الرشيدة التي تسعى إلى بناء الجسور، وإعلاء مبدأ التعاون الدولي، بما يحفظ مصالح الشعوب ويعزز فرص التنمية المستدامة.


واعتبر رزق، أن نجاح مصر في رعاية هذا الاتفاق التاريخي يضع على عاتق المجتمع الدولي مسؤولية دعم هذه الجهود والبناء عليها، لضمان عدم العودة إلى دائرة التصعيد، داعياً كافة القوى الدولية والإقليمية إلى انتهاج نهج الحوار البناء، والاستفادة من المبادرة المصرية باعتبارها نموذجاً عملياً لإدارة الخلافات بطرق سلمية.


واختتم الدكتور عياد رزق بيانه ، بالتأكيد على أن مصر ستظل صوت العقل والحكمة في المنطقة، وحلقة وصل بين القوى المتعارضة، إيماناً منها بأن الاستقرار لا يتحقق إلا من خلال الحوار، وأن السلام العادل والشامل هو الضمانة الحقيقية لمستقبل أفضل لشعوب الشرق الأوسط.


ثمرة الوساطة المصرية

فيما أكد الدكتور أحمد الشناوي، أمين الإسكان والمرافق بحزب مستقبل وطن بمحافظة الجيزة، أن النجاح الكبير الذي حققته الوساطة المصرية في التوصل إلى اتفاق بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية لاستئناف التعاون الفني، يعكس المكانة المحورية لمصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ودورها الراسخ في حماية الأمن الإقليمي والدولي، وترسيخ الحوار كخيار استراتيجي بديل عن التصعيد والمواجهة.

وأوضح الشناوي في تصريحات صحفية اليوم، أن استضافة القاهرة لهذه الجولة من المشاورات وما أثمرت عنه من اتفاق تاريخي، دليل على ثقة المجتمع الدولي في حياد مصر ومصداقيتها وقدرتها على جمع الأطراف المتباينة على طاولة واحدة. وأضاف أن ما تحقق لا يعد فقط خطوة في معالجة الملف النووي الإيراني، بل رسالة قوية بأن مصر أصبحت شريكًا أساسيًا لا غنى عنه في صياغة الحلول السياسية والدبلوماسية لأزمات المنطقة.

وأشار أمين الإسكان والمرافق بحزب مستقبل وطن إلى أن الاتفاق تضمن آليات عملية لتعزيز الشفافية، وتمكين الوكالة الدولية للطاقة الذرية من ممارسة مهامها الرقابية في إيران، بما يمهد لبناء الثقة ومنع الانزلاق نحو مزيد من التوترات، كما يفتح الباب أمام استئناف المفاوضات الأشمل حول قضايا الأمن الإقليمي، بما يخدم مصالح جميع الأطراف ويصب في صالح استقرار الشرق الأوسط.

ولفت إلى أن الدور المصري في هذا الملف يأتي امتدادًا لسياسة خارجية متوازنة وواعية، تضع حماية الأمن القومي العربي في أولوياتها، وتعمل على منع نشوب بؤر جديدة للصراع، مشيرًا إلى أن مصر قدمت نموذجًا للدبلوماسية الرشيدة التي تضع مصلحة الشعوب فوق كل اعتبار، وتسعى إلى بناء الجسور وترسيخ التعاون الدولي، بما يحفظ الاستقرار ويعزز فرص التنمية المستدامة.

واختتم الشناوي تصريحاته بالتأكيد على أن نجاح مصر في رعاية هذا الاتفاق يضع على عاتق المجتمع الدولي مسؤولية مضاعفة لدعم الجهود المصرية والبناء عليها، داعيًا كافة القوى إلى انتهاج نهج الحوار والاقتداء بالمبادرة المصرية كنموذج عملي لإدارة الخلافات بطرق سلمية.
 

تم نسخ الرابط