ترامب: صبري تجاه بوتين نفد ولدي عقوبات جاهزة على القطاعين المصرفي والنفطي

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن صبره تجاه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد نفد، رغم تجنبه في الفترة الماضية توجيه انتقادات مباشرة له.
وأوضح ترامب في مقابلة أجراها مع شبكة "فوكس نيوز" اليوم الجمعة، قائلاً: "لدي عقوبات جاهزة على القطاعين المصرفي والنفطي، وقد أقرر استخدامها ضد روسيا، إلى جانب فرض تعريفات جمركية إضافية".
وأشار دونالد ترامب كذلك إلى أن سلفه جو بايدن، ترك له إرثاً من الفوضى وعدم الاستقرار، على حد وصفه.
توتر بين زيلينسكي وبوتين
وفيما يخص العلاقة بين الرئيس الروسي ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وصفها ترامب بأنها "شديدة التعقيد"، مضيفاً: "هناك قدر كبير من الكراهية بين الرجلين".
كما أعاد ترامب زعمه على تصريحاته السابقة بأنه نجح خلال فترة رئاسته في إنهاء "سبع حروب كبرى، كان بعضها يبدو بلا حلول ممكنة"، حسب تعبيره.
تعليق على الطائرات الروسية
وتطرق ترامب إلى حادثة الطائرات المسيرة الروسية التي انتهكت الأجواء البولندية مؤخراً، قائلاً: "لا ينبغي أن تقترب تلك المسيرات من الحدود البولندية بأي حال".
ملف قطاع غزة
وفي سياق حديثه عن الوضع في غزة، أعلن ترامب أن إدارته المقبلة ستعمل على إصلاح الوضع في قطاع غزة الذي يشهد دماراً واسعاً نتيجة حرب العدوان الإسرائيلي المستمرة على القطاع.
وشدد على أنه طالب حركة حماس بالإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين لديها، لكنه ألمح في الوقت ذاته إلى احتمال مقتل عدد منهم خلال اليومين الماضيين، وذلك في إشارة إلى التصعيد الأخير الذي شهدته العاصمة القطرية الدوحة، حيث استهدفت إسرائيل مجمعاً تابعاً لحماس، مما أدى إلى تعقيد جهود الوساطة الجارية بشأن تبادل الأسرى.
وقال ترامب: "سننتظر لنرى ما إذا كانت حماس ستعيد جميع الرهائن، سواء كانوا أحياء أو أمواتاً".
الجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة
وفي الوقت الحالي، لا يزال حوالي 48 إسرائيلياً محتجزين في غزة منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023، وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن نحو نصفهم قد لقوا حتفهم.
غير أن الغارات المفاجئة التي شنتها إسرائيل، مساء الثلاثاء الماضي، على مقر اجتماع لقيادات حماس في الدوحة والذي كان مخصصاً لمناقشة آخر المقترحات الأمركية بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى زادت الوضع تعقيداً.
كما أدت العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة، وخطط اقتحام مدينة غزة واحتلالها بالكامل، إلى تقويض جهود الوسطاء، ومن بينهم مصر وقطر والولايات المتحدة، الساعية للتوصل إلى تهدئة وإنهاء الحرب.