عاجل

بعد استهدافهم في قطر.. دول قد يتنقل إليها قادة حماس: مصر وجهة محتملة

كتائب القسام الذراع
كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس - أرشيفية

على الرغم من كون قطر نقطة الوصل بين الغرب والحركات الإسلامية المختلفة في المنطقة، ويقيم على أرضها الكثير من قادة الفصائل المسلحة ما جعلها توصف بأنها «طاولة مفاوضات الشرق الأوسط»، إلا أنها لم تعد أمنة بعد الأن بخاصة لحركة حماس، التي حاول جيش الاحتلال الإسرائيلي، اغتيال قادتها، فأين سيشد الرحال القادة الحمساويين لهروب من الخطر الإسرائيلي المحدق بهم؟

الوجهات المحتملة لقادة حركة حماس

 بحسب قناة I 24 نيوز الإسرائيلي، فإن حركة حماس لا تستبعد أن تنتقل بعض من قيادتها إلى الجزائر أو موريتانيا أو ماليزيا، كما أن تركيا ومصر تؤخذان أيضاً في الحسبان. 

مصر كانت في السابق مكاناً آمناً، حتى أن المسؤول البارز في التنظيم موسى أبو مرزوق يملك هناك بيتاً ومكتباً.

وفي صحيفة «الأخبار» أفاد مصدر بأن الجزائر عرضت استضافة حركة حماس، لكن مصر تعارض وتفضل استضافتهم على أراضيها.

وعلى الرغم من وعد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بعدم إقدام إسرائيل على عدوان جديد على قطر، إلا أن حماس تتهم ترامب بأنه هو من أعطى الضوء الأخضر لإسرائيل لتنفيذ ضربتها وقدم لها يد العون، لا سيما وأن الدفاعات الجوية الأمريكية المتواجد في قاعدة العديدة لم يتم تفعيلها أثناء الهجوم الإسرائيلي، ولذلك لا يثقون بتلك الوعود.

إلى ذلك، تجري اتصالات بين مصر، قطر ودول عربية بشأن تأمين كبار قادة التنظيم، وذلك في أعقاب التقدير بأن إسرائيل قد تهاجم مرة أخرى في قطر.

على الرغم من معرفة إسرائيل بالمكان والميعاد الذي سيجتمع فيه قادة حركة حماس للتشاور حول المقترح الأمريكي الجديد لوقف إطلاق النار الذي على الأرجح كان مقترح وهمي للإيقاع بقادة الحركة، إلا أن عملية الاغتيال فشلت فشل ذريع.

صلاة العصر تنجي قادة حماس

وبحسب وسائل إعلام إيرانية مقربة من حركة حماس، فإن صلاة العصر التي توجه القادة لتأديتها كانت المنجية لهم من الهلاك الذي حملته الطائرات الإسرائيلية معها.

وعندما ترك قادة الحركة القاعة التي يتم فيها النقاش بشأن المقترح الأمريكي للتوجه للصلاة، تركوا هواتفهم المحمولة، وهو ما أوحى للاستخبارات الإسرائيلي التي كانت تتعقب أجهزتهم، بأنهم لا زالوا في القاعة، ما أدى لفشل العملية.

فيما استشهد نجل خليل الحية «همام»، وبذلك يكون استشهد للرجل، ثلاثة أبناء، أحدهم في عام 2008، والآخر في 2014 وكلاهما قضى نحبهم في قطاع غزة، والأخير في قطر.

 

كما أعلنت حركة حماس استشهاد جهاد لبد (أبو بلال) – مدير مكتب الدكتور خليل الحية، والشهيد عبد الله عبد الواحد (أبو خليل)، والشهيد مؤمن حسونة (أبو عمر)، والشهيد أحمد المملوك (أبو مالك).

وكان من ضمن القادة الذين حاولت إسرائيل استهدافهم بضوء أخضر أمريكي:

خالد مشعل

أحد مهندسي هجوم السابع من أكتوبر بحسب  قناة «أي 24 نيوز» الإسرائيلية، والذي حاولت إسرائيل اغتيال في الأردن عام 1997، ولكنه نجاه من الموت.

ويعد «مشعل» أقدم القيادات في المنظمة، منذ تصفية إسماعيل هنية.

وشغل مشعل منصب رئيس المكتب السياسي للحركة بين سنة 1996 و2017.

 

خليل الحية

ويشغل الحية منصب رئيس حركة حماس في قطاع غزة، منذ أكتوبر 2024.

وسجن الحية في السجون الإسرائيلية أوائل التسعينات، ونجا من عدة محاولات اغتيال في غزة، منها حين قصفت إسرائيل منزله في القطاع سنة 2021.

زهير جبارين

كما حضر في الاجتماع أيضا، القيادي زاهر جبارين، ويعد جبارين المسؤول المالي الرئيسي لحماس، ورأس المنظومة المالية للحركة، ويعتبر زعيم الحركة في الضفة الغربية.

محمود إسماعيل درويش

وحسب ذات المصدر، كان محمود إسماعيل درويش من بين الحاضرين في الاجتماع، وشغل درويش، سابقا، منصب رئيس مجلس شورى حماس.

 

رازي الحمد

ويعد رازي الحمد، رئيس سلطة الطاقة في غزة، وشغل عدة مناصب، من بينها مستشار لإسماعيل هنية، وفقا لـ«أي 24 نيوز».

حسام بدران

وكان بدران قائد الجناح العسكري لحماس في الضفة الغربية.

واعتقلته إسرائيل، وحكم عليه بالسجن لمدة 17 سنة، لكنه أُفرج عنه سنة 2011 ضمن صفقة تبادل لإطلاق سراح جلعاد شاليط.

نزار عوض الله

كان عوض الله يرأس مجلس شورى حماس، وحاولت إسرائيل اغتياله عدة مرات.

 

 

 

 

 

 

 

 


 

تم نسخ الرابط