عاجل

شريف عامر: قصف قطر غيّر معادلات المنطقة وأمريكا تعيش حالة حيرة

الإعلامي شريف عامر
الإعلامي شريف عامر

أكد الإعلامي شريف عامر، أن المشهد في المنطقة يشهد تطورات متسارعة عقب قصف قطر، مؤكداً أن المفردات الصادرة من دول الخليج خلال الساعات الأخيرة بدت أكثر حدة وتعكس إشارات واضحة على تغير طبيعة العلاقات الإقليمية.

وأوضح شريف عامر، خلال تقديم برنامج "يحدث في مصر"، المذاع على قناة إم بي سي مصر، أن ما جرى خلال الـ48 ساعة الماضية يمثل "صفحة جديدة ومختلفة" في مسار العلاقات العربية، لافتاً إلى أن تصريحات رئيس مجلس الوزراء القطري عن "الغدر والخيانة"، وحديث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن "تغيير الخريطة" واستهداف الخليج العربي تحديداً، تعكس حجم خطورة المرحلة، وهو ما يتطلب إجراءات حاسمة خلال القمة العربية الإسلامية الطارئة المقررة في الدوحة الأسبوع المقبل.

وأشار شريف عامر، إلى أن اجتماع مجلس الأمن المنعقد حالياً قد يشهد محاولة أمريكية لعرقلة أي إدانة مباشرة لإسرائيل، مؤكداً أن الإدارة الأمريكية بدت في حالة ارتباك غير متوقعة، إذ تحاول "الإمساك بالعصا من المنتصف" رغم وجود غضب داخل أوساط أمريكية، بما في ذلك الرئيس السابق دونالد ترامب، من تصرفات نتنياهو.

واختتم شريف عامر مؤكداً أن الموقف العربي هذه المرة، والخليجي على وجه الخصوص، لا يبدو متقبلاً للسياسات المائعة أو المواقف الرمادية المعتادة.

وفي سياق أخر، أكد منسق شؤون الرهائن والمفقودين في إسرائيل، جال هيرش، لعائلات الرهائن أن الغارة في قطر، التي استهدفت كبار قادة حماس في الدوحة، كانت تهدف إلى إزالة العقبات التي وضعها قادة حماس خلال الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

إسرائيل تبرر قصف الدوحة

قال هيرش: "كعادتنا، نراقب كل ما يتعلق بالرهائن، حالتهم، وموقعهم، وخيارات عودتهم. شكّل وجود قيادة حماس في الخارج عائقًا أمام التوصل إلى اتفاق".

وأضاف هيرش: "نحن ملتزمون تمامًا بإعادة جميع أسرانا، أحياءً وأمواتًا". مشيرًا إلى قبول دولة الاحتلال بالمقترح الأمريكي من الرئيس دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة.

وتابع: "سنواصل الضغط والعمل بكل الطرق لتحقيق ذلك".

وفي بيان صادر من مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال: "اليوم، اغتنمنا فرصة عملياتية، وبدعمٍ أمني كامل، نفذنا بدقة التوجيه الصادر الليلة الماضية لجيش الدفاع الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك)".

تم نسخ الرابط