ميجان ماركل بين انتقادات المحررين وحروب المشاهير: هل ابتعدت فعلاً عن الواقع؟

كشف جرايدون كارتر، المحرر السابق لمجلة "فانيتي فير"، عن تفاصيل مثيرة للجدل حول تعامله مع ميجان ماركل قبل أن تصبح دوقة ساسكس، واصفاً إياها بأنها "بعيدة عن الواقع"، هذه التصريحات أثارت ضجة إعلامية، خاصةً مع تزامنها مع تصاعد التوتر بين ميجان والعائلة المالكة البريطانية، وحرب الظلال التي تشنها ضد نجمات هوليوود مثل غوينيث بالترو.
ميجان وغلاف "فانيتي فير": بين التوقعات والخيبة
في أكتوبر 2017، اختارت المجلة ميجان كنجمة للغلاف تحت عنوان "إنها مهووسة بهاري"، لكن كارتر كشف أن ميجان اعترضت لاحقاً لأنها توقعت أن تُبرز المقابلة أعمالها الخيرية، لا علاقتها بالأمير هاري. وعلق ساخراً: "هذه المرأة ليست على اتصال بالواقع"، مشيراً إلى أن شهرتها ارتبطت بالعائلة المالكة، وليس بمسيرتها الفنية أو الإنسانية، وفقا لما نشره موقع dailymail.
انتقادات متجددة وصراعات عائلية
كارتر، المقرب من الأميرة ديانا، زعم أن والدة هاري ستكون "حزينة جداً" لانفصال ابنها عن العائلة، معتبراً أن الخلاف بين الأشقاء "كارثة"، هذه التعليقات تأتي في سياق تصريحاته السابقة عام 2023، حيث توقع أن زواج ميجان وهاري "سيقاس بالسنوات لا العقود"، واتهمها باستغلال هاري للشهرة والمال.
حرب المشاهير: غوينيث بالترو ترد بفيديو "مطبخي الحقيقي"
في الأيام الماضية، تصاعدت حرب غير معلنة بين ميجان وبالترو، بدأت عندما نشرت الأخيرة فيديو لها وهي تُعد الإفطار في بيجاما بسيط، دون مكياج، مع أغنية استخدمتها ميغان في إعلاناتها، يرى المتابعون أن بالترو تسخر من ميغان، التي تُظهر في مسلسلها "With Love, Meghan" صورة مثالية لمطبخ مستأجر ووصفات معقدة.
ردت ميجان بمقطع مع صديقتها كيلي ماكي زاجفين، تظهر فيه وهي تعد "موزاً منقسماً" مع مربى علامتها التجارية، لكن التعليقات الساخرة تواصلت، خاصة بعدما لاحظ المتابعون أن بالترو صورت الفيديو في منزلها الفعلي، بينما ميغان تستأجر مواقع التصوير.
Netflix وتحديات المستقبل
رغم الفشل النسبي لمسلسلها الأخير، الذي شاهده 526 ألف أسرة فقط في أول 5 أيام (مقارنة بـ29 مليوناً للفيلم الوثائقي "هاري وميغان")، أعلنت Netflix تجديده لموسم ثان، لكن السخرية من تفاصيل مثل "أكياس البريتزل المزينة" تظل تحدياً لصورتها كـ"رائدة أعمال" بدلاً من "مؤثرة".
صراع الهوية والواقع
تبدو ميجان عالقة بين محاولة إثبات ذاتها بعيداً عن العائلة المالكة، واتهامات بالاستغلال والانفصال عن الواقع، بين انتقادات المحررين، وحروب المشاهير، وضعف الأداء على Netflix، يبقى السؤال: هل تستعيد الدوقة السيطرة على سرديتها، أم أن النقد سيتفاقم مع كل خطوة؟.