بعد الهجوم على قطر.. مصطفى بكري يطالب بطرد سفراء إسرائيل من كل الدول العربية

علق الإعلامي مصطفى بكري على الاعتداء الإسرائيلي على دولة قطر مؤخرا، مشيرا إلى أن مصر لن تقبل بانتهاك سيادة دولة قطر أو أي دولة عربية، وأن الاعتداء على حقوق الفلسطينيين هو اعتداء للأمة كلها.
وأضاف مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أننا أسود في الميدان، ونستطيع هزيمة الصهاينة؛ من أجل حماية أراضينا، ولن نقبل الانبطاح أو المذلة والهوان، والصمت على العداوان الإسرائيلي مهانة.
مصطفى بكري: يطالب بطرد السفراء الإسرائيليين من الدول العربية
وطالب بكري بطرد سفراء إسرائيل من كل الدول العربية، مستعرضًا كلمة سابقة للرئيس السيسي في عام 2015 بضرورة تأسيس قوة عربية مشتركة، من أجل حماية الدول العربية من الاعتداءات.
وفي سياق آخر، قال الائتلاف الوطني الحر، في ظل الظروف الخطيرة التي تمر بها أمتنا العربية والإسلامية، ومع اقتراب انعقاد القمة العربية والإسلامية في العاصمة القطرية الدوحة يومي الأحد والاثنين القادمين، فإن الائتلاف الوطني الحر يعبر عن إدانته الشديدة واستنكاره البالغ للاعتداء الإجرامي الذي شنّه الكيان الصهيوني على الدوحة، والذي يمثل انتهاكًا صارخًا لسيادة دولة قطر الشقيقة وعدوانًا مباشرًا على جميع الدول العربية والإسلامية.
القمة العربية والإسلامية
اكد الائتلاف الوطنى الحر فى بيانه : أن هذا العمل الإجرامي لم يكن عدوانًا على قطر وحدها، بل هو عدوان على الأمة العربية والإسلامية بأكملها، وعدوان على المجتمع الدولي ومؤسساته وميثاق الأمم المتحدة الذي نص بوضوح على احترام سيادة الدول وعدم جواز الاعتداء عليها تحت أي ذريعة.
وقال ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي والمنسق العام للائتلاف الوطني الحر: أننا في الائتلاف الوطني الحر نحمّل الولايات المتحدة الأمريكية، بقيادة رئيسها دونالد ترامب، المسئولية الكاملة عن هذه البلطجة والعربدة الإسرائيلية، فهي التي توفر الغطاء السياسي والدعم العسكري والتمويل المفتوح لكيان الاحتلال، وهو ما يجعلها شريكًا كاملًا في هذه الجرائم وعدوًا مباشرًا للاستقرار الإقليمي والأمن القومي العربي والإسلامي.
وأضاف الشهابي أن القمة العربية والإسلامية المزمع عقدهما في الدوحة تشكلان اختبارًا حقيقيًا لقدرة الأمة على التوحد في مواجهة هذا الخطر، واتخاذ قرارات تاريخية تعيد رسم معادلة القوة في المنطقة، وتضع حدًا لاستهتار الكيان الصهيوني وحليفه الأمريكي، وطالب القادة المجتمعين بإعادة النظر في طبيعة العلاقات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، والانتقال من دائرة الشجب والإدانة إلى دائرة الفعل والمواجهة السياسية والاقتصادية والدبلوماسية الفاعلة.