عاجل

تعليق صادم لابنة أحمد الدجوي بعد صدور تقرير الطب الشرعي حول مقتل والدها

 أحمد الدجوي وابنته
أحمد الدجوي وابنته نوال

اشتعلت قضية الدكتور أحمد الدجوي من جديد، بعدما فجر تقرير الطب الشرعي مفاجأة، نسفت فرضية انتحار نجل عائلة الدجوي، مشيرا إلى وجود أدلة قوية على جريمة إزهاق روح، على يد قاتل محترف، وضع خطة محكمة لتضليل العدالة.

ابنة أحمد الدجوي 

وقالت نوال أحمد الدجوي، ابنة الراحل عبر حسابها على فيسبوك" كنت واثقة من إحساسي من البداية، والأيام الجاية هاتثبت حاجات كتير.

وتابعت: "‎حقيقة اللي حصل لأبويا أحمد الدجوي لازم يتعرف ويبان، ولازم الكل يعرف الأذى اللي اتعرض له و استحمله لحد آخر لحظة في عمره".

قد تكون صورة ‏‏‏‏٣‏ أشخاص‏، و‏أشخاص يبتسمون‏‏ و‏تحتوي على النص '‏‎MSA S4‎‏'‏‏

كشف تقرير الطب الشرعي عن مفاجأة صادمة في قضية وفاة الدكتور أحمد شريف الدجوي، بعدما أظهر أن المعطيات الفنية لا تتسق مع ما جرى تداوله رسميا عن انتحاره، وقد أكد التقرير  أن هناك علامات قوية تشير إلى تدخل خارجي في الواقعة، ما يفتح الباب أمام سيناريو القتل العمد المقنع في صورة انتحار.

وفي وقت سابق كشف تقرير الطب الشرعي عن مفاجأة صادمة في قضية وفاة الدكتور أحمد شريف الدجوي، بعدما أظهر أن المعطيات الفنية لا تتسق مع ما جرى تداوله رسميا عن انتحاره، وقد أكد التقرير  أن هناك علامات قوية تشير إلى تدخل خارجي في الواقعة، ما يفتح الباب أمام سيناريو القتل العمد المقنع في صورة انتحار.

 

الطب الشرعي يفجر مفاجأة في وفاة أحمد الدجوي 

وأشار الخبراء الاستشاريين الذين أعادوا فحص الجثة ومسرح الحادث إلى أن الوضعية التي عُثر فيها على الراحل تتناقض تماما مع سلوك شخص يقدم على الانتحار. فقد وجد بكامل أناقته داخل غرفة الملابس، مرتديا حذاءه، ومعطرا برائحة نفاذة، جالسا على كرسي بشكل طبيعي، وهو ما يتعارض مع مشهد شخص منهار أو مضطرب نفسيا.

 

ولفت التقرير إلى أن السلاح الناري الذي أطلق منه العيار استقر إلى يسار الكرسي رغم أن الدجوي أيمن، وهو ما يثير شبهة قوية بأن هناك من وضع السلاح في هذا المكان عمدا. كما لاحظ الخبراء أن اليد اليمنى لم تحمل أي آثار بارود أو دماء، بينما بدت اليد اليسرى ملطخة بشكل واضح، وهو ما يعد مؤشرا على أن الضحية لم يكن المتحكم في الزناد.

وأكد التقرير أن مسار الطلقة واتجاهها يزيد من الشكوك، إذ جاء بشكل لا يتناسب مع وضعية انتحار اعتيادية، ما يعزز احتمالية أن يكون شخص آخر قد أجبر الدجوي على إطلاق النار على نفسه أو ضغط على الزناد نيابة عنه.

 

هذه النتائج خلقت صدمة لدى أسرة الراحل التي جددت مطالبها بفتح التحقيق من جديد، معتبرة أن الحقائق باتت واضحة وأن شقيقهم قُتل بدم بارد، فيما يحاول البعض طمس الأدلة عبر إلباس الجريمة ثوب الانتحار.

تم نسخ الرابط