عاجل

إسرائيل تطالب قطر بطرد قادة حماس من أراضيها: إن لم تفعلوا ذلك سنتولى الأمر

بنيامين نتنياهو رئيس
بنيامين نتنياهو رئيس حكومة الاحتلال - أرشيفية

طالب مجرم الحرب والمطلوب للمُحاكمة الدولية، بنيامين نتنياهو رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، قطر بطرد قادة حماس، أو أن يقدموهم للعدالة، قائلًا: «إن لم تفعلوا ذلك، فسنفعل نحن»، وذلك بعد محاولة الاغتيال الفاشلة لاغتيال قادة الحركة أمس في الدوحة، حسبما نقلت «صحيفة يديعوت» أحرنوت العبرية.

وفي مقطع فيديو باللغة الإنجليزية، قارن نتنياهو الضربة الإسرائيلية بالعمليات الأميركية بعد هجمات 11 سبتمبر 2001، التي تحل ذكراها غدا.

نتنياهو: الهجوم على قطر مستوحى من أفعال أمريكا بعد 11 سبتمبر

وشبه نتنياهو ما حدث في السابع من أكتوبر بما حدث في هجمات الـ 11 من سبتمبر، واصفًا ما حدث بأنه مجزرة حلت بالشعب اليهودي هي الأكبر منذ المحرقة النازية «الهولوكوست»، وذلك في وقت تواصل فيه قوات جيشه إبادة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، سواء بالتجويع أو بالقصف والعمليات العسكرية المستمرة، ما أسفر عن استشها د64,656 ووصلت الإصابات إلى 163,503 منذ 7 أكتوبر 2023، فيما بلغت الحصيلة منذ 18 مارس الذي استؤنف فيه العدوان بعد أن إنتهكت إسرائيل وقف إطلاق النار الموقع مع حركة حماس  إلى 12,098 شهيدًا و51,462 إصابة.

وتسائل ماذا فعلت أمريكا في أعقاب أحداث الحادي عشر من سبتمبر( احتلت العراق وقتلت مايزيد عن مليون عراقي بريء): «لقد وعدت بملاحقة الإرهابيين الذين ارتكبوا هذه الجريمة البشعة أينما كانوا. كما أصدرت قرارًا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بعد أسبوعين، ينص على أن الحكومات لا يمكنها إيواء الإرهابيين».

ويقول نتنياهو مبررًا الهجوم على قطر: إن إسرائيل اتبعت نهج الولايات المتحدة بعد الـ 11 من سبتمبر، متهماً قطر بإيواء «الإرهابيين وتمويل حماس وإعطاء قادتها قصوراً».

وعلى الرغم من معرفة إسرائيل بالمكان والميعاد الذي سيجتمع فيه قادة حركة حماس للتشاور حول المقترح الأمريكي الجديد لوقف إطلاق النار الذي على الأرجح كان مقترح وهمي للإيقاع بقادة الحركة، إلا أن عملية الاغتيال فشلت فشل ذريع.

صلاة العصر تنجي قادة حماس

وبحسب وسائل إعلام مقربة من حركة حماس، فإن صلاة العصر التي توجه القادة لتأديتها كانت المنجية لهم من الهلاك الذي حملته الطائرات الإسرائيلية معها.

وعندما ترك قادة الحركة القاعة التي يتم فيها النقاش بشأن المقترح الأمريكي للتوجه للصلاة، تركوا هواتفهم المحمولة، وهو ما أوحى للاستخبارات الإسرائيلي التي كانت تتعقب أجهزتهم، بأنهم لا زالوا في القاعة، ما أدى لفشل العملية.

فيما استشهد نجل خليل الحية «همام»، وبذلك يكون استشهد للرجل، ثلاثة أبناء، أحدهم في عام 2008، والآخر في 2014 وكلاهما قضى نحبهم في قطاع غزة، والأخير في قطر.

 

كما أعلنت حركة حماس استشهاد جهاد لبد (أبو بلال) – مدير مكتب الدكتور خليل الحية، والشهيد عبد الله عبد الواحد (أبو خليل)، والشهيد مؤمن حسونة (أبو عمر)، والشهيد أحمد المملوك (أبو مالك).

قادة حماس المستهدفين في الهجوم الإسرائيلي على قطر

وكان من ضمن القادة الذين حاولت إسرائيل استهدافهم بضوء أخضر أمريكي:

خالد مشعل

أحد مهندسي هجوم السابع من أكتوبر بحسب  قناة «أي 24 نيوز» الإسرائيلية، والذي حاولت إسرائيل اغتيال في الأردن عام 1997، ولكنه نجاه من الموت.

ويعد «مشعل» أقدم القيادات في المنظمة، منذ تصفية إسماعيل هنية.

وشغل مشعل منصب رئيس المكتب السياسي للحركة بين سنة 1996 و2017.

 

خليل الحية

ويشغل الحية منصب رئيس حركة حماس في قطاع غزة، منذ أكتوبر 2024.

وسجن الحية في السجون الإسرائيلية أوائل التسعينات، ونجا من عدة محاولات اغتيال في غزة، منها حين قصفت إسرائيل منزله في القطاع سنة 2021.

زهير جبارين

كما حضر في الاجتماع أيضا، القيادي زاهر جبارين، ويعد جبارين المسؤول المالي الرئيسي لحماس، ورأس المنظومة المالية للحركة، ويعتبر زعيم الحركة في الضفة الغربية.

محمود إسماعيل درويش

وحسب ذات المصدر، كان محمود إسماعيل درويش من بين الحاضرين في الاجتماع، وشغل درويش، سابقا، منصب رئيس مجلس شورى حماس.

 

رازي الحمد

ويعد رازي الحمد، رئيس سلطة الطاقة في غزة، وشغل عدة مناصب، من بينها مستشار لإسماعيل هنية، وفقا لـ«أي 24 نيوز».

حسام بدران

وكان بدران قائد الجناح العسكري لحماس في الضفة الغربية.

واعتقلته إسرائيل، وحكم عليه بالسجن لمدة 17 سنة، لكنه أُفرج عنه سنة 2011 ضمن صفقة تبادل لإطلاق سراح جلعاد شاليط.

نزار عوض الله

كان عوض الله يرأس مجلس شورى حماس، وحاولت إسرائيل اغتياله عدة مرات.

 

تم نسخ الرابط