عاجل

أمين عام حزب الله: المقاومة هي السد المنيع أمام الجموح الإسرائيلي في المنطقة

نعيم قاسم الأمين
نعيم قاسم الأمين العام لحزب الله - أرشيفية

قال الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم إن «العدوان الإسرائيلي على قطر جزء من مشروع إسرائيل الكبرى»،مؤكدًا أنه «عدوان إسرائيلي - أمريكي، وبضوء أخضر أمريكي، ويدلّ على أن إسرائيل الكبرى تسير إلى الأمام».

مشروع إسرائيل الكبرى اتخذ

وأضاف قاسم «طالما أن مشروع إسرائيل الكبرى اتُّخِذ بقرار من نتنياهو وترامب، أقترح عليكم دعم حركات المقاومة ضد إسرائيل».

وشدد قاسم في كلمة له الأربعاء بمناسبة ولادة الرسول الأعظم محمد (ص) وحفيده الإمام محمد الباقر، وأسبوع الوحدة الإسلامية نقلتها قناة المنار التابعة لحزب الله على أن: «المقاومة اليوم هي سدٌّ منيع قبل وصول إسرائيل إلى دولكم وشعوبكم وبلدانكم، وعندها لن تستطيع إسرائيل وأمريكا فعل شيء».

 وفيما يخص الضغوط اللبنانية المدفوعة أمريكيًا لنزع سلاحه قال قاس: «اخرجوا من قصة حصرية السلاح، ولا تتحدثوا عن تنازلات من قِبل المقاومة، ولا تضغطوا عليها»، ولفت إلى أن «إسرائيل ستُكمل، ولن يوقفها إلا المقاومة، لذلك لا تطعنوها في ظهرها، ولا تواجهوها لكي تعمل وتتقدّم إلى الأمام».

لا مجال لحل خارج نقاش استراتيجية الأمن الوطني

وفي الشأن اللبناني، قال قاسم «لا مجال لأي حل خارج نقاش استراتيجية الأمن الوطني، ونحن مستعدون لنقاشها»، وتابع أن «دور الثنائي الوطني (الشيعي)، وحركة الرئيس نبيه بري، وتجاوب رئيس الجمهورية وقائد الجيش، عطّلوا خطوة الحكومة لتخريب البلد»، ولفت إلى أنه «في 5 و7 أغسطس، اتخذت الحكومة قرارات غير ميثاقية كادت أن تأخذ البلد إلى فتنة كبرى»، وذلك في إشار منه إلى حديث رئيس الحكومة نواف سلام، عن أن الدفاع عن لبنان مسؤولية الحكومة، ولا مجال لمناقشة استراتيجية الأمن الوطني مع الحزب.

وسأل قاسم «أين الذين يؤمنون بالإنسانية والعمل الإيجابي لمصلحة إيقاف الإبادة في فلسطين؟”، وأضاف أن “المقاومة ساهمت في انطلاق مسيرة العهد الجديد بانتخاب رئيس الجمهورية وكل ترتيبات تشكيل الحكومة”، وأشار إلى أن «إسرائيل مردوعة، ولا تستطيع الاستقرار في أرضنا المحتلة، ولا يمكن أن يستمر الاحتلال، وهذا قدر من الردع»،ورأى أن «أعلى مراتب الوطنية في لبنان هو الدفاع عن الوطن وتحرير الأرض».

وأكد قاسم أن «لبنان بالنسبة لنا هو وطننا وأرضنا وحياتنا ومستقبل أولادنا، ولن نتخلى عن لبنان حتى لو اجتمعت الدنيا”، ونبه من أن “أول بلد مناسب لمشروع إسرائيل الكبرى، إذا كان معدوم القدرة ولا توجد فيه مقاومة، هو لبنان»، وأضاف أن «المقاومة ساهمت في انطلاق مسيرة العهد الجديد بانتخاب رئيس الجمهورية وكل ترتيبات تشكيل الحكومة»، وقال إنه «بين 5 أغطسط و5 سبتمبر، وُضع لبنان على صفيحٍ مشتعل، وخرجنا منه، وآمل أن تستفيد الحكومة مما جرى لعملٍ إيجابي للبلد».

من جهة ثانية، اعتبر قاسم أن «القضيةَ الفلسطينيةَ تعبّرُ عن الوحدةِ الاسلامية»، سائلاً من “يدّعونَ الاسلامَ اين هُم من دعمِ الشعبِ الفلسطيني؟».

 

 

تم نسخ الرابط