يهاجم السيدات أكثر من الرجال.. عبير صلاح تكشف أهم معلومات «سرطان الثدي»

قالت الإعلامية عبير صلاح إن الفترة الأخيرة شهدت زيادة ملحوظة في حالات الإصابة بـ سرطان الثدي داخل عدد كبير من العائلات، مشيرة إلى أن المرض لم يعد نادرًا كما كان يُعتقد، بل أصبح من أبرز التحديات الصحية التي تواجه النساء، بل والرجال أيضًا، رغم أن نسب الإصابة لدى الرجال أقل بكثير.

سرطان الثدي لا يفرق بين رجل وامرأة

وأوضحت خلال تقديمها برنامج إحتواء، والمذاع عبر قناة الحدث اليوم، أن سرطان الثدي لا يفرق بين رجل وامرأة، وإن كان يستهدف النساء بنسبة أكبر، ويرجع ذلك إلى أسباب عديدة، من بينها العوامل الهرمونية، والوراثة، والتغيرات البيولوجية، فضلاً عن نمط الحياة غير الصحي.

وأشارت إلى أن العامل الوراثي يلعب دورًا محوريًا في ظهور المرض، خاصة إذا كان هناك تاريخ مرضي سابق في العائلة، حتى وإن كان بعيدًا، كما أن بعض العوامل المناعية والبيئية قد تساهم في رفع معدلات الإصابة، إلى جانب العادات الغذائية الخاطئة، وتناول بعض الأدوية التي تؤثر على توازن الهرمونات في الجسم.

التعرض المستمر للتوتر العصبي 

وأكدت أن الامتناع عن الرضاعة الطبيعية، والتعرض المستمر للتوتر العصبي، من العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بالمرض، في المقابل، نوهت جهات طبية إلى أن الرضاعة الطبيعية تساهم في تقليل فرص الإصابة بسرطان الثدي بنسبة ملحوظة، وهو ما تؤكده العديد من الدراسات العلمية.

وشدد الأطباء على أهمية الكشف المبكر، مؤكدين أن الشعور بأي تغير غير طبيعي في منطقة الثدي، سواء لدى النساء أو الرجال، مثل وجود كتل، أو تغير في شكل الجلد أو الحلمة، يجب أن يدفع فورًا إلى إجراء الفحوصات اللازمة دون تأخير.

تقريرًا ميدانيًا من داخل مستشفى "بهية"

وفي هذا السياق، قالت إنها أجرت مؤخرًا تقريرًا ميدانيًا من داخل مستشفى "بهية"، والذي يُعد من أكبر الصروح الطبية المتخصصة في علاج سرطان الثدي في مصر والعالم العربي، معربة عن انبهارها الشديد بما شاهدته داخل المستشفى من تجهيزات حديثة، وفرق طبية على أعلى مستوى من الكفاءة.

وأضافت أن ما يميز مستشفى بهية ليس فقط الرعاية الطبية، بل أيضًا الاهتمام البالغ بالحالة النفسية للمريض، موضحة أن رفع الروح المعنوية له تأثير كبير على سرعة استجابة الجسم للعلاج، وهو ما يحرص عليه القائمون على المستشفى في كل مراحل الرعاية.

ونوهت إلى أن المستشفى لا يكتفي بتقديم العلاج فقط، بل يحرص أيضًا على تقديم خدمات المتابعة بعد التعافي، لضمان استمرار الصحة الجيدة للناجيات من المرض، إلى جانب توفير الدعم النفسي والاجتماعي لهن.