عاجل

انطلاق أولى الندوات التوعوية للكشف المبكر عن سرطان الثدي بالشرقية

جانب من الندوة
جانب من الندوة

انطلقت أولى الندوات التوعوية حول أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي بمحافظة الشرقية، وذلك بالتعاون بين وحدة السكان بالديوان العام ومؤسسة بهية والاتحاد النوعي للجمعيات العاملة في مجال الإعاقة، وبالتنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعي ومكتبة مصر العامة بالزقازيق.
تأتي هذه الخطوة في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للصحة والسكان 2030، التي تمثل إحدى ركائز رؤية مصر نحو مستقبل صحي أكثر إشراقًا، قائم على العدالة والشفافية والمساءلة، وتعمل على تحقيق شمولية الخدمات الصحية لجميع الفئات.

تصريحات المحافظ ونائبته

أكد المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، أن الدولة المصرية تضع صحة المواطنين على رأس أولوياتها، مشددًا على أن تنفيذ الاستراتيجية الوطنية يتطلب مسؤولية مشتركة من كافة الجهات الحكومية والأهلية، بما يضمن الوصول إلى مجتمع صحي وآمن.
ومن جانبها، شددت المهندسة لبنى عبد العزيز، نائب المحافظ، على ضرورة تطوير السياسات المتعلقة بالصحة العامة، والارتقاء بمنظومة التثقيف الصحي، بما يسهم في رفع الوعي المجتمعي وتشجيع المواطنين على اتباع أنماط حياة صحية ووقائية، تعزز من جودة الحياة.

تفاصيل الندوة الأولى

أوضحت الأستاذة ريهام رجب، مديرة وحدة السكان بالديوان العام، أن هذه الندوة تأتي كخطوة أولى ضمن سلسلة فعاليات تستهدف نشر التوعية الصحية بين المواطنين، خصوصًا النساء، بشأن أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي.
وأضافت أن الندوة استهدفت نحو 80 مشاركًا من مختلف الشرائح المجتمعية، بحضور نخبة من المختصين، من بينهم ،الدكتورة هاجر أمين،أخصائي الجراحة بمستشفى بهية ،الأستاذة تقى محمد رفعت، مسؤولة العلاقات العامة بالمستشفى،الأستاذ توفيق حماد، رئيس مجلس إدارة الاتحاد النوعي للجمعيات العاملة بمجال الإعاقة بالشرقية.

جانب من الندوة
جانب من الندوة
جانب من الندوة
جانب من الندوة

محاور التوعية والمناقشات

تناولت الندوة عدة محاور أساسية، جاء في مقدمتها،التعريف بمرض سرطان الثدي وأبرز الأعراض والعلامات التي تستوجب مراجعة الطبيب ،التوعية بأهمية الكشف المبكر باعتباره الوسيلة الأنجع لرفع نسب الشفاء وتقليل المضاعفات،شرح طرق الفحص الذاتي التي يمكن للمرأة القيام بها بشكل دوري لاكتشاف أي تغيرات مبكرًا،التأكيد على الفحوصات الطبية المنتظمة للسيدات بدءًا من عمر 35 عامًا بمستشفى بهية، حيث تقدم جميع الفحوصات بشكل مجاني.

دور مؤسسة بهية والجهات المشاركة

أكدت مديرة وحدة السكان أن التعاون مع مؤسسة بهية والاتحاد النوعي للجمعيات العاملة بمجال الإعاقة يعكس توجه الدولة نحو توسيع نطاق الشراكات المجتمعية، بما يضمن وصول الخدمات التوعوية لأكبر عدد من المواطنين.
وأضافت أن مكتبة مصر العامة بالزقازيق شكلت منصة ثقافية وصحية مميزة لاستضافة الندوة، بما يساهم في دمج الرسائل التوعوية ضمن الأنشطة المجتمعية.

استمرار الحملة وتوسيع نطاقها

شددت وحدة السكان على أن هذه الندوة ليست سوى بداية لسلسلة من الندوات والفعاليات المزمع تنظيمها في مختلف مراكز ومدن المحافظة خلال الفترة المقبلة، بهدف تعزيز الثقافة الصحية لدى السيدات، وتشجيعهن على الاهتمام بالكشف المبكر.
كما أكدت أن الحملات ستستمر بالتنسيق مع المستشفيات المتخصصة ومؤسسات المجتمع المدني، بهدف الوصول إلى كافة الفئات العمرية، ونشر الوعي بأهمية الفحص الذاتي والدوري كوسيلة أساسية للحماية.

جانب من الندوة
جانب من الندوة

رسالة أمل للمجتمع

واختتمت مديرة الوحدة حديثها بالتأكيد على أن الدولة تعمل على دعم المبادرات التي تهدف إلى الوقاية خير من العلاج، مشيرة إلى أن سرطان الثدي رغم خطورته يمكن السيطرة عليه إذا تم اكتشافه في مراحله المبكرة.
وأوضحت أن الهدف من هذه الندوات هو غرس ثقافة الفحص المبكر لدى النساء، بما يساهم في تقليل نسب الإصابة والوفيات، وتحقيق مجتمع أكثر صحة ووعيًا.

تم نسخ الرابط