عاجل

لمياء أحمد راتب: «الزمن مش قادر يداوي جرح غياب بابا»

لمياء أحمد راتب
لمياء أحمد راتب

حلت لمياء أحمد راتب، ابنة الفنان الراحل أحمد راتب، ضيفة ببرنامج "الستات" المذاع عبر قناة النهار، حيث كشفت عن حجم معاناتها الإنسانية والنفسية منذ وفاة والدها قبل تسع سنوات، مؤكدة أنها ما زالت غير قادرة على التأقلم مع غيابه أو أن تعيش حياتها بشكل طبيعي.

"الزمن مش قادر يداوي الجرح"

بدأت لمياء حديثها بتعليقها على البوست الأخير الذي كتبته عبر حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي، وقالت:"كنت بحاول أعبر عن جرح جوايا الزمن مش قادر يعالجه، الشرخ ده بيخليني في أوقات كتير ضعيفة ومحتاجة لبابا، وأي وصف للخراب جوايا هو أقل من اللي بعيشه فعلاً."

وأكدت أن مرور السنوات لم يُخفف من شعورها بالفقد، بل على العكس، يزيد من إحساسها بالاحتياج لوالدها الذي كان يمثل لها السند والقوة.


 

"دورت على علاقة زي علاقتي ببابا.. ملقيتش"

وأضافت لمياء أنها حاولت خلال السنوات الماضية أن تبحث عن علاقة إنسانية تعوضها عن وجود والدها، أو تمنحها نفس الأمان الذي كانت تجده معه، لكن محاولاتها لم تنجح.
وقالت: "دورت كتير على علاقة تشبه علاقتي ببَابا، بس ملقتش،  ومهما قابلت ناس جديدة في حياتي، محدش قادر يملأ مكانه أو يعوضني عن إحساسي معاه."


 

"مش عارفة أفرح بشكل سليم"

وتابعت لمياء: "حتى اللحظات اللي المفروض أفرح فيها، مش بعرف أعيش الفرح بشكل طبيعي. الصورة الخارجية إن الحياة ماشية، بس الحقيقة إن كل حاجة واقفة جوايا من ساعة رحيله."
وكشفت أنها تشعر بالعجز في المواقف التي كانت تحتاج فيها لدعم والدها، حيث قالت: "لما ببقى ضعيفة مش لاقية أروحله يقويني زي زمان، وأوقات كتير بحس إني الوحدي."


 

"أنا مش خايفة الناس تنساه.. خايفة أنا أنسى"

وأوضحت ابنة الفنان الراحل أنها لا تشعر بالقلق من نسيان الجمهور لوالدها، لكنها تخشى أن تسقط من ذاكرتها تفاصيله الخاصة.
وقالت: "أنا مش خايفة الناس تنسى بابا، بالعكس هو سيب بصمة كبيرة في الفن وفي قلوب الناس  خوفي الحقيقي إن ذاكرتي تقع منها حاجة.. إني أنسى نبرة صوته أو ضحكته، وده اللي بيخليني طول الوقت عاوزة أحيي سيرته."


 

"القوة الوحيدة اللي عندي إني لابسة اسمه"

وختمت لمياء حديثها بجملة مؤثرة، مؤكدة أن ما يمنحها القوة حتى الآن هو انتماؤها لاسم والدها:
"يمكن اللي مقويني إني لابسة اسمه.. ده أكبر سند ليا  أحمد راتب مش مجرد أب بالنسبة ليا، هو روح وروحها عمرها ما هتغيب عني."

تم نسخ الرابط