عاجل

العواري: الاقتداء بأفعال النبي صلى الله عليه وسلم هو السبيل إلى الفلاح والتقوى

الدكتور عبدالفتاح
الدكتور عبدالفتاح العواري

عقدت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر،  ورشة عمل بعنوان: "قراءة جديدة في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم"، بمقرها الرئيس بالقاهرة، لعدد من الطلاب الوافدين من مختلف الجنسيات، حاضر فيها: أ.د/ عبد الفتاح العواري، عميد كلية أصول الدين الأسبق، بجامعة الأزهر.

العواري: السيرة النبوية مرجع للقيم والفضائل

وخلال الورشة، أكد العواري أن السيرة النبوية تمثل دروسًا وعِبرًا متجددة في مختلف جوانب الحياة، مشيرًا إلى أن الاقتداء بأفعال النبي صلى الله عليه وسلم هو السبيل إلى الفلاح والتقوى.

وأوضح أن من أبرز ما يجب التركيز عليه في العصر الحاضر، هو إبراز تعاملات الرسول صلى الله عليه وسلم مع أهل بيته والآخرين، باعتبارها أساسًا في بناء مجتمع متماسك، وحماية الأسرة من التفكك، لافتًا إلى وصايا النبي صلى الله عليه وسلم بشأن الاهتمام بالطفل، وتنشئته تنشئة سوية.

كما شدّد على أن الإسلام كرّم المرأة وحررها من مختلف أشكال العبودية، وألغى مظاهر التمييز بين الذكر والأنثى، بل قدّم الإناث في مواضع عدة، وهو ما أكده القرآن الكريم.

و فى الختام استعرض العواري عددًا من المواقف الحياتية للنبي صلى الله عليه وسلم، وصحابته الكرام، التي تجسد قيم الصدق والأمانة والإخلاص، وحسن الخلق والصبر وتقبّل الآخر، مؤكدًا أن هذه القيم تمثل حجر الأساس في بناء الشخصية المسلمة المتوازنة.

"كيفية استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في المهام الوظيفية" ورشة تدريبية للعاملين بالمنظمة العالمية لخريجي الأزهر

كما أقامت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، ورشة عمل بعنوان: "تقنيات استخدام الذكاء الاصطناعي في المهام الوظيفية"، شارك فيها الدكتور عمرو عبدالرحمن، خبير الذكاء الاصطناعي، وذلك في إطار نقل الخبرات للعاملين بالمنظمة، والتعرف على أحدث التطورات العلمية في مجالات التواصل الاجتماعي، بما يسهم في تمكينهم من أداء مهامهم الوظيفية على أكمل وجه.

وشهدت الورشة، حضور الدكتور عبد الدايم نصير، الأمين العام للمنظمة العالمية لخريجي الأزهر، والمهندس محمد جلال، مدير إدارة المشروعات.

وأكد الدكتور عبد الدايم نصير، في كلمته، أن العالم يشهد تطورًا مستمرًا في آليات إعداد البرامج، ووسائل التواصل الاجتماعي، خاصة في مجال تقنيات الذكاء الاصطناعي، وهو ما يستدعي الإلمام بهذه التطورات، والعمل على توظيفها في إنجاز الأعمال والمهام بكفاءة أعلى.

وفي بداية الورشة، أوضح الدكتور عمرو أن الذكاء الاصطناعي يعد أداة مساعدة، وليست بديلًا للإنسان، بل وسيلة لتحسين كفاءة بيئة العمل، وتحليل البيانات لاستخراج النتائج التي تدعم إنجاز المهام بدقة وسرعة.

وأشار إلى أن التدريب على أدوات الذكاء الاصطناعي يتيح توفير الوقت، والوصول إلى مقترحات وأفكار جديدة تعزز العمل المؤسسي.

كما قدّم شرحًا مفصلًا حول كيفية التعامل مع أدوات الذكاء الاصطناعي، من خلال تدريب عملي للعاملين بالمنظمة، بما يمكّن كل موظف من تطبيق ما تعلمه في مجال تخصصه.

تم نسخ الرابط