نطالب بالتثبيت.. دفعة الشيخ الشعراوي يناشدون الرئيس السيسي

وجَّه خريجو الأكاديمية العسكرية للأئمة – الدفعة الأولى "دفعة الشيخ الشعراوي" – استغاثة عاجلة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، طالبوا فيها بالتدخل العاجل لإنهاء ما وصفوه بـ"الظلم الإداري الجسيم" الواقع عليهم داخل وزارة الأوقاف، مؤكدين أنهم أبناء الدولة الأوفياء الذين التزموا بخدمة الدعوة والوطن في مختلف محافظات الجمهورية.
دفعة الشيخ الشعراوي يناشدون الرئيس السيسي
وأكد الأئمة في مناشدتهم أن الإعلان الرسمي الصادر عن الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة ووزارة الأوقاف نصّ بشكل واضح على أن التعاقد معهم يكون لمدة سنتين فقط، يعقبه التثبيت المباشر، غير أنهم فوجئوا – بحسب قولهم – بقرارات مخالفة لما تم الإعلان عنه، تمثلت في:
مد فترة التعاقد إلى ثلاث سنوات بدلًا من سنتين.
إجبار الأئمة على توقيع عقد ثالث.
خصم حقوق مادية حيث مرت ستة أشهر تدريبية بلا رواتب، كما تأخرت مستحقاتهم أربعة أشهر كاملة بعد استلام العمل.
توزيعهم إجباريًا على محافظات بعيدة عن محل إقامتهم، بينما تم تسكين دفعة "الإمام محمد عبده" الدفعة التالية لهم في محافظاتهم وإداراتهم.
وأشاروا إلى أن الوزير السابق للأوقاف كان قد وعدهم وعدًا مسجلًا بالتثبيت والنقل عقب انتهاء التعاقد، وهو الوعد الذي لم يُنفذ حتى الآن، رغم أن ذلك جرى أمام قيادات بارزة بوزارة الأوقاف، منهم: الدكتور أيمن أبو عمر، والدكتور محمد نصار، والدكتور رمضان عفيفي، والدكتور نوح العيسوي، والدكتور أسامة فخري، والدكتور رمضان عبد السميع، فضلًا عن الدكتور هشام عبد العزيز رئيس القطاع الديني السابق.
وشدد خريجو "دفعة الشعراوي" على أن مطالبهم عادلة، ولا تتجاوز تنفيذ ما نص عليه الإعلان الرسمي ووعود الدولة، والمتمثلة في:
1. التثبيت الفوري طبقًا لما ورد في الإعلان الرسمي، والذي أكده الدكتور عبد الله حسن – المتحدث الرسمي السابق لوزارة الأوقاف – في مداخلاته المسجلة عبر التليفزيون المصري.
2. العودة إلى محافظاتهم أو الأقرب إليها أسوةً بالدفعات التالية، خاصة أنهم قد أتموا العامين المقررين وكان الوعد واضحًا بعودتهم بعدهما.
واختتم الأئمة مناشدتهم برسالة إلى القيادة السياسية، جاء فيها: "نطالب بتنفيذ وعد الدولة، وصون كرامة الإمام واستقراره الأسري، فنحن أبناء مصر الأوفياء، ونتطلع لأن نلقى من سيادتكم ما يعيد إلينا حقوقنا ويؤكد ثقة الدولة في أبنائها الدعاة."