وفد روسي رفيع المستوى في دمشق.. ما الملفات المطروحة على الطاولة؟

وصل إلى العاصمة السورية دمشق وفد روسي رفيع المستوى برئاسة نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك رفقة مسؤولين عسكريين وأمنيين وسياسيين، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ سقوط نظام الأسد.
ماهر الشرع في استقبال الوفد الروسي
واستقبل ماهر الشرع، الأمين العام لرئاسة الجمهورية السورية الوفد الروسي، الذي سيناقش ملفات أمنية وعسكرية واقتصادية وسياسية.
وتعليقًا على الزيارة، رأي مراقبون أن دمشق اتجهت شرقًا لموازنة كفة المعادلات السياسية على الأرض السورية، خصوصًا مع موسكو، التي لها يد طولى في الأراضي السورية".
ملفات عسكرية واقتصادية على طاولة البحث في دمشق
ومن المرجح أن زيارة الوفد الروسي استكمالًا لزيارة وزير الخارجية السوريأسعد الشيباني إلى روسيا قبل نحو شهر، حيث التقى حينها نظيره الروسي سيرغي لافروف والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ووفقًا لطبيعة الوفد الروسي، من المتوقع أن تُناقش ملفات اقتصادية، لا سيما وأن ملفات الطاقة في سوريا كانت تديرها موسكو.
كما أن ملف الوجود الروسي داخل سوريا من خلال قاعدتَي حميميم وطرطوس سيكون مطروحًا خلال الزيارة، لمناقشة صيغة للإبقاء عليهما.
وقبل الزيارة الروسية، شن جيش الاحتلال عد غارات على مناطق متفرقة على سوريا.
وقال مراسل «القاهرة الإخبارية» من دمشق، خليل هملو، إن سلاح الجو الإسرائيلي شنّ غارات جوية جديدة استهدفت عدة مواقع في سوريا، أبرزها مدينة حمص ومحيطها، بالإضافة إلى مناطق قرب مدينة تدمر شرقي حمص، وقرية سكوبين في ريف مدينة اللاذقية.
وأوضح هملو، خلال مداخلة مع الإعلامي محمد موافي، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الغارات استهدفت كلية الدفاع الجوي الواقعة في منطقة الأوراس جنوب شرق مدينة حمص، وهي من أقدم الكليات العسكرية في سوريا، ويعود تاريخ تأسيسها إلى أكثر من 70 عامًا، مشيرًا إلى أن هذه الكلية تُعد منشأة تدريبية، وليست موقعًا عسكريًا قتالياً، ومع ذلك فقد طالتها الغارات للمرة الأولى منذ سنوات.
وأضاف: «شهود عيان في مدينة حمص أكدوا أنهم شاهدوا ألسنة النيران تتصاعد من داخل الكلية، فيما لا تزال الطائرات الحربية الإسرائيلية تحلّق في الأجواء، خاصة فوق الأرياف الجنوبية والغربية للمدينة».