عاجل

استمرار التصفيات المركزية للمرحلة الثانية بمسابقة دولة التلاوة

مسابقة دولة التلاوة
مسابقة دولة التلاوة

تواصلت التصفيات المركزية لليوم الرابع على التوالي للمرحلة الثانية من مسابقة دولة التلاوة، بمقر أكاديمية الأوقاف الدولية، بحضور لجنة التحكيم التي تضم نخبة من كبار القراء والعلماء؛ حيث يشهدون فعاليات الاستماع والتقييم للمشاركين من مختلف محافظات الجمهورية.

الأصوات المتميزة

وأكدت وزارة الأوقاف أن هذه المرحلة تستهدف انتقاء أفضل الأصوات المتميزة؛ تمهيدًا للتأهل إلى المراحل النهائية التي تهدف إلى تقديم جيل جديد من القراء أصحاب الأداء المتقن والأصوات الندية، على خطى رواد وعمالقة التلاوة المصرية.

وأوضحت الوزارة أن التصفيات تسير وفق ضوابط دقيقة وجداول منظمة، مع التأكيد على التزام جميع المتسابقين بالحضور في الموعد المقرر في تمام الساعة العاشرة صباحًا، بما يعكس الجدية والانضباط الذي تتميز به المسابقة في مختلف مراحلها.

اكتشاف المواهب القرآنية الجديدة 

وتأتي هذه الفعاليات في إطار عناية وزارة الأوقاف بالقرآن الكريم وأهله، وجهودها المستمرة لاكتشاف المواهب القرآنية الجديدة وصقلها لتواصل مصر ريادتها في خدمة كتاب الله وتخريج أعلام التلاوة للعالم الإسلامي، وذلك بالتعاون بين وزارة الأوقاف المصرية والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، في إطار دعم الجهود الوطنية لاكتشاف المواهب القرآنية وصناعة جيل جديد من القراء المتميزين.

من ناحية أخرى احتفل البيت المحمدي للتصوف  بذكرى المولد النبوي الشريف بمجلس حديثي لقراءة وإسناد كتاب :" المختصر الصغير في السيرة النبوية" للإمام عزالدين بن جماعة،  وفقرات إنشاد، وقصائد شعرية في مدح خير البرية صلى الله عليه وسلم، بحضور لفيف من العلماء وطلاب العلم.

الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم في الأقوال والأفعال

وشدد أ. د/ محمد مهنا أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر وخادم البيت المحمدي على أهمية الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم في الأقوال والأفعال، وألا نحتفي بذكرى مولده، ونتغافل عن سنته، فالهدف هو التذكير بأيام الله للإفادة مما فيها من خيرات والسير على نهج المصطفى صلى الله عليه وسلم  

وأضاف د/ إبراهيم الهدهد رئيس جامعة الأزهر الأسبق أن الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم مطلب شرعي، وأن الله جعل الاحتفاء والسلام عليه دائم، لذا نردد في الصلاة: السلام عليك يا أيها النبي، وأمر بدوام ذكره يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليمًا، مبديًا تعجبه ممن ينكرون الاحتفاء بذكرى مولده، والفرح به.

واستكمل د/ ربيع الغفير الأستاذ بجامعة الأزهر، أننا في أمس الحاجة للاحتفال الدائم بالنبي صلى الله عليه وسلم لأن الوقت الحالي يستلزم التعريف به، في ظل تفشي العادات الدخيلة على مجتمعاتنا، محذرًا من الفكر غير السوي الذي يتشدد في عدم الاحتفال به صلى الله عليه وسلم، مؤكدًا أن دراسة العلم يوم مولده من أسمى الأمور وأجلها. 

تم نسخ الرابط