حريق بسفينة تابعة لأسطول الصمود المتجهة إلى غزة في ميناء بتونس (صور)

كشفت تقارير إعلامية تونسية عن اندلاع حريق على متن سفينة «العائلة» التابعة لأسطول الصمود، والتي تقل نشطاء مؤيدين لغزة، وذلك أثناء رسوها في ميناء سيدي بوسعيد بالعاصمة تونس، بحسب ما أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل.
وكانت سفن الأسطول قد رست في الميناء قبل انطلاقها المقرر يوم الأربعاء باتجاه قطاع غزة المحاصر، ويهدف الأسطول إلى كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع وإيصال مساعدات إنسانية عاجلة.





ووصلت نحو 20 سفينة على دفعات من إسبانيا ضمن قافلة الأسطول، بمشاركة نشطاء من 44 دولة، فيما شهد الميناء تجمع مئات النشطاء والصحفيين والمواطنين من جنسيات مختلفة، ومن بين المشاركين الشابة الفلسطينية جينا (18 عامًا) من جباليا شمال غزة، والتي أصيبت قبل أكثر من عام برصاص الاحتلال ونقلت إلى تونس للعلاج، حيث استقرت لاحقًا وحصلت على شهادة البكالوريا، وتستعد الآن لمتابعة دراستها الجامعية.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو للتجمعات المؤيدة لفلسطين، حيث رُفعت الأعلام الفلسطينية ورددت هتافات تدعو لوقف الحرب على غزة، كما حضرت الفعالية ريما حسن، نائبة البرلمان الأوروبي الفرنسية ذات الأصول الفلسطينية، التي نشرت صورًا للتجمع عبر منصة "إكس" وكتبت معلقة: "الشعوب لم تقل كلمتها الأخيرة".
ويستعد منذ مطلع سبتمبر الجاري نحو 150 ناشطًا للانضمام إلى أسطول الصمود العالمي، الذي انطلق بـ 22 سفينة من ميناء برشلونة الإسباني في نهاية أغسطس الماضي، إلى جانب قافلة أخرى أبحرت من ميناء جنوة الإيطالي الأسبوع الماضي، فيما من المقرر أن تلتقي هذه السفن مع قافلة ثالثة ستغادر تونس في 10 سبتمبر، حيث تُعد تونس آخر محطة قبل التوجه إلى غزة.
وتأتي هذه المبادرة بعد محاولتين سابقتين عبر «أسطول الحرية» وسفينة «حنظلة»، اقتصر كل منهما على سفينة واحدة، وكانت إسرائيل قد اعترضت في المرتين السابقتين السفن في المياه الدولية، وأجبرت النشطاء على التوجه إلى سواحلها قبل أن تفرج عنهم لاحقًا.