عاجل

عمرو خالد: الفتح الرباني وعد الله لأمة الإسلام وشروط تحقيقه «فيديو»

عمرو خالد
عمرو خالد

أكد الدكتور عمرو خالد، الداعية الإسلامي، أن أمة الإسلام موعودة بالفتح الرباني، وإن طال الزمن، لكن تحقيق هذا الوعد الإلهي مشروط بالسعي المستمر بإحسان وتفانٍ في مختلف مجالات الحياة. 

جاء ذلك في حديثه خلال الحلقة الرابعة والعشرين من برنامجه الرمضاني "نبي الإحسان"، حيث أشار إلى أن الفتح جزء من تركيبة أمة الإسلام، وهو وعد قرآني دائم يتكرر في عدة سور وآيات.

الفتح في القرآن

استدل خالد بآيات متعددة من القرآن الكريم تؤكد مفهوم الفتح وبقاء الوعد الإلهي بنصر أمة الإسلام، موضحًا  أن سورة "النصر"، التي تحمل الآية الشهيرة: "إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ"، ليست مجرد إعلان عن فتح مكة، لكنها بشرى ممتدة حتى يوم القيامة، تؤكد أن كل سعي وصبر في سبيل الله يختتم بالنصر والفتح.

كما أشار إلى أن سورة "الضحى" تحمل المعنى ذاته: "وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى"، حيث لا يُقصد بالآخرة هنا الحياة الأخروية فقط، بل كل أمر يصبر عليه المسلم في بدايته ويستمر في السعي له يُختم بالخير والفتح.

وأضاف أن سورة "الشرح" تجسد الفكرة نفسها في الآية: "فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا"، موضحًا أن وجود اليسر يكون ملازمًا للعسر، وليس بعده فقط، مما يؤكد أن الفتح قد يأتي من قلب الأزمة أو المحنة.

أسماء الله الحسنى

لفت الداعية الإسلامي إلى أن أسماء الله الحسنى تعزز مفهوم الفتح في أذهان المسلمين، مثل اسم الله "الفتاح".

وأوضح أن المسلمين عبر 1400 عام اعتادوا تكرار هذا الاسم في أوقات الشدة والتحديات، إيمانًا بأن الفتح لا يأتي إلا من الله. واستشهد بآيات أخرى تحمل بشرى الفتح، منها: "إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا"، "مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا".

بداية الفتح أحيانًا

تحدث خالد عن أن الفتح الإلهي قد يأتي بعد فترة طويلة من الانتظار، وقد يبدأ أحيانًا من مشكلة أو ابتلاء يظنه الإنسان كارثة، لكنه يتحول إلى باب فتح ونصر. واستشهد بفتح مكة كمثال، موضحًا أن هذا الفتح جاء بعد سنوات طويلة من الصبر والجهد، وتحديدًا في السنة الثامنة من الهجرة، وكان عمر النبي ﷺ حينها 61 عامًا.

من الابتلاء للنصر

روى الداعية الإسلامي تفاصيل فتح مكة، موضحًا أن البداية كانت ابتلاءً كبيرًا حين قتل 20 صحابيًا من قبيلة خزاعة بسبب غدر قريش. ولكن هذا الحدث كان شرارة الفتح، حيث تحرك النبي ﷺ على رأس جيش قوامه 10 آلاف مقاتل، متجهًا إلى مكة دون أن يعلن عن وجهته، حتى يفاجئ قريش ويجنب المدينة أي مواجهة دموية.

وأشار خالد إلى أن النبي ﷺ لم يخبر أحدًا بأمر الفتح إلا السيدة عائشة، حيث شاهدها والدها أبو بكر تجهز لباس الحرب للنبي، فسألها: "أين يريد النبي أن يغزو؟"، لكنها لم تجب.

قصة حاطب بن أبي بلتعة 

تطرق خالد إلى موقف النبي مع الصحابي حاطب بن أبي بلتعة، الذي أرسل رسالة لقريش يحذرهم من هجوم المسلمين. عندما علم النبي بذلك، أرسل علي بن أبي طالب والزبير بن العوام ليعترضا المرأة التي تحمل الرسالة، وبالفعل عثروا عليها واستعادوا الرسالة. وعندما واجه النبي حاطبًا بالأمر، برر ذلك بأنه كان يحاول حماية أسرته في مكة.

أراد عمر بن الخطاب قتل حاطب، لكن النبي منعه قائلًا: "إنه قد شهد بدرًا، ولعل الله اطلع على أهل بدر فقال: اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم".

التسامح في فتح مكة

أشار الداعية الإسلامي إلى أن فتح مكة كان نموذجًا في التسامح، حيث أعلن النبي ﷺ أنه "اليوم يوم المرحمة، اليوم يعز الله قريشًا"، وعزل سعد بن عبادة الذي قال: "اليوم يوم الملحمة".

عندما دخل النبي مكة، دخل متواضعًا، وهو يخفض رأسه تواضعًا لله، ثم توجه إلى الكعبة وحطم الأصنام مرددًا: "وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ".

من الابتلاء للنصر

روى خالد تفاصيل فتح مكة، موضحًا أن البداية كانت ابتلاءً كبيرًا حين قتل 20 صحابيًا من قبيلة خزاعة بسبب غدر قريش. ولكن هذا الحدث كان شرارة الفتح، حيث تحرك النبي ﷺ على رأس جيش قوامه 10 آلاف مقاتل، متجهًا إلى مكة دون أن يعلن عن وجهته، حتى يفاجئ قريش ويجنب المدينة أي مواجهة دموية.

وأشار الداعية الإسلامي إلى أن النبي ﷺ لم يخبر أحدًا بأمر الفتح إلا السيدة عائشة، حيث شاهدها والدها أبو بكر تجهز لباس الحرب للنبي، فسألها: "أين يريد النبي أن يغزو؟"، لكنها لم تجب.

قصة حاطب بن أبي بلتعة 

تطرق خالد إلى موقف النبي مع الصحابي حاطب بن أبي بلتعة، الذي أرسل رسالة لقريش يحذرهم من هجوم المسلمين. عندما علم النبي بذلك، أرسل علي بن أبي طالب والزبير بن العوام ليعترضا المرأة التي تحمل الرسالة، وبالفعل عثروا عليها واستعادوا الرسالة. وعندما واجه النبي حاطبًا بالأمر، برر ذلك بأنه كان يحاول حماية أسرته في مكة.

أراد عمر بن الخطاب قتل حاطب، لكن النبي منعه قائلًا: "إنه قد شهد بدرًا، ولعل الله اطلع على أهل بدر فقال: اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم".

التسامح في فتح مكة

أشار الداعية الإسلامي إلى أن فتح مكة كان نموذجًا في التسامح، حيث أعلن النبي ﷺ أنه "اليوم يوم المرحمة، اليوم يعز الله قريشًا"، وعزل سعد بن عبادة الذي قال: "اليوم يوم الملحمة".

عندما دخل النبي مكة، دخل متواضعًا، وهو يخفض رأسه تواضعًا لله، ثم توجه إلى الكعبة وحطم الأصنام مرددًا: "وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ".

تم نسخ الرابط