أدعية سريعة الاستجابة
أدعية لرد كيد الكائدين والحاسدين والنصر على الأعداء.. رددها دائما

يبحث كثير من الناس عن أدعية لرد كيد الكائدين والنصر على الأعداء بتكثيف الدعاء.
أدعية لرد كيد الكائدين
وقال أهل العلم إن أفضل الأدعية المفيدة في هذا الشأن أن نستعيذ بالإخلاص والمعوذتين، ونكثر من سؤال الله العافية؛ لما في حديث السنن: قل هو الله أحد والمعوذتين حين تمسي وحين تصبح ثلاثاً تكفيك من كل شيء.
وفي حديث النسائي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في المعوذتين: ما تعوذ الناس بأفضل منهما. وفي حديث أبي داود عن ابن عمر قال: لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدع هؤلاء الدعوات حين يمسي وحين يصبح: اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم أني اسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي. وفي الحديث: سل الله العفو والعافية في الدنيا والآخرة، فإذا أعطيت العفو والعافية في الدنيا والآخرة فقد أفلحت. رواه البخاري.
دعاء لرد الكائدين في الليل
وكذلك تكثيف الدعاء في ثلث الليل الأخير وقت النزول الإلهي، قال صلى الله عليه وسلم: ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر، فيقول: من يدعوني فأستجيب له، ومن يسألني فأعطيه، ومن يستغفرني فأغفر له. متفق عليه. وأكثر من قول: حسبي الله ونعم الوكيل، وقول: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين. وحافظ على أذكار الصباح والمساء، ومن أهم ذلك قراءة سورة قل هو الله أحد والمعوذتين. فقد قال صلى الله عليه وسلم: قل هو الله أحد والمعوذتين حين تمسي وحين تصبح ثلاث مرات تكفيك من كل شيء.«رواه أبو داود».
أدعية الحسد والغيرة
دعاء الحسد والغيرة، يهدف لمنع أضرار الحسد على الحاسد، وأشارت دار الافتاء إلى أنه ينبغي على المحسود فعله، هو قراءة المعوذتين، وفاتحة الكتاب، وآية الكرسي، وقراءة القرآن والذكر بصفة عامة، وعليه بالتعوذات النبوية؛ نحو: «أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق»، وليكثر من الدعاء لله عز وجل أن يصرف عنه السوء والعين والحسد، ولا حرج عليه في طلب الرقية من الصالحين،و لا ينبغي أن يُعمِل الإنسانُ جانبَ الأوهام والظنون في الناس، فلا يجوز للمسلم أن يسيء الظن بإخوانه ويتهمهم بأنهم حسدوه لمجردِ مصادفةِ أحداثٍ تقع، قد لا يكون لها علاقة بمن يظن فيهم ذلك.
دعاء الحسد والغيرة، لا يوجد نص واحد له ولكن توجد بعض الأدعية والآيات المختارة للحفظ من كل شر، منها:
«عوذُ بكلماتِ اللهِ التامَّةِ، مِن كُلِّ شيطانٍ وهامَّةٍ، ومِن كُلِّ عَيْنٍ لامَّةٍ ومن همزات الشياطين وأن يحضرون.
أعوذُ بكلماتِ اللهِ التامَّاتِ مِن شرِّ ما خَلق.
للهم أخرج كل عين نظرت استحسنت وتمعنت وركزت، اللهم أخرج كل عين نظرت وأمرضت وأهلكت، وكل نظرة تكررت وما بركت».
«بسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ».
اللهم أبطل تأثير العين والحسد، اللهم أخرج كل عين لامّة، اللهم أخرج كل العيون اللامّة، اللهم أخرج كل عين قوية، اللهم أخرج كل عين قديمة».
أَعوذُ بكلِماتِ اللهِ التامَّاتِ، الَّتي لا يُجاوِزُهُنَّ بَرٌّ ولا فاجرٌ، مِن شرِّ ما خلقَ، وذرأَ، وبرأَ، ومِن شرِّ ما ينزِلُ مِن السَّماءِ، ومِن شرِّ ما يعرُجُ فيها، ومِن شرِّ ما ذرأَ في الأرضِ وبرأَ، ومِن شرِّ ما يَخرجُ مِنها، ومِن شرِّ فِتَنِ اللَّيلِ والنَّهارِ، ومِن شرِّ كلِّ طارقٍ يطرُقُ، إلَّا طارقًا يطرقُ بِخَيرٍ، يا رَحمنُ.