خطة الاحتلال الإسرائيلي لغزة: تفاصيل ومخاطر قادمة تهدد الاستقرار

تتضمن خطة الاحتلال الإسرائيلي لغزة تتضمن مشاركة نحو 80 ألف جندي لتطويق مدينة غزة واحتلالها، وقد صادق رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير على الخطة العسكرية التي تهدف إلى إلحاق خسائر جسيمة بحماس. وقد تستغرق العملية العسكرية نحو 4 أشهر، وستركز على تقليل المخاطر التي قد يتعرض لها المحتجزون الإسرائيليون في غزة.

تفاصيل الخطة

تشمل الخطة تطويق مدينة غزة واحتلالها، مع مشاركة ألوية قتالية برية إسرائيلية. ستُطرح خطة تهجير سكان المدينة على الجانب الأميركي بناءً على طلبه. الهدف هو إقامة حكومة مدنية في القطاع، بإدارة عائلات فلسطينية وشخصيات موالية لإسرائيل، حسب تصريحات سابقة لنتنياهو.

ردود الفعل

يرى برلمانيون وسياسيون أن خطة الاحتلال الإسرائيلي لغزة تُعد جريمة حرب. وتُشير التقديرات إلى أن الاحتلال الكامل لغزة سيكون له تداعيات كبيرة على سكانها وحماس، مع مخاطر جمة للجيش الإسرائيلي. ويمتد بطول 14 كم وعرض 100 متر، ويفصل بين غزة ومصر، ويُعد نقطة خلاف رئيسية في المفاوضات.

يفصل مدينة غزة عن بقية القطاع، ويضم قواعد عسكرية لمراقبة السكان والتحكم في حركتهم.

أكد الدكتور  محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، أن محاولات تشتيت الانتباه عن المجرم الحقيقي وهو الاحتلال الإسرائيلي، لا تصب في مصلحة القضية الفلسطينية، بل تُعد خيانة لدماء الشهداء ومعاناة الشعب.

وأشار الهباش، خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، إلى أن أي فلسطيني وطني حقيقي يرفض الإساءة لبلاده أو تشويه صورتها، خاصة في ظل ما تمر به غزة من مآسٍ إنسانية وجرائم حرب متكررة.